تعاون بين "معهد الفيصل" ورئاسة الحرمين لتعزيز الاعتدال ومحاربة التطرف

السعودية

بوابة الفجر


شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، في مقر الإمارة بجدة، مراسم توقيع مذكرة تعاون بين معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بهدف دفع وتشجيع التعاون بينهما في مجال نشر ثقافة الاعتدال والوسطية، ومحاربة الإرهاب والتطرف والعنصرية في المجتمع.

وتنص المذكرة التي وقعها عن معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال رئيس مجلس إدارة المعهد مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي، وعن رئاسة الحرمين رئيسها العام الدكتور عبدالرحمن السديس، إلى تعاون الطرفين لتقديم ودعم الحملات الإعلامية التوعوية المختلفة التي يقوم بها أحد الطرفين أو كلاهما في مجال تعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية، ونبذ التطرف بكافة أشكاله كالعنصرية والعنف والتعصب، وذلك من خلال الحملات التوعوية والأنشطة المختلفة، وكذلك الحملات التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتشمل المذكرة عدداً من الأهداف الرامية إلى تأصيل منهج الاعتدال مجتمعياً، ومجابهة فكر التطرف والإرهاب، وتعزيز الوعي الفكري؛ من خلال البحوث العلمية المشتركة، والدراسات التطبيقية والميدانية في مجال تأصيل منهج الاعتدال والوسطية وتنمية الوعي الفكري والتحصين من التطرف.

كما تهدف إلى تخصيص مقاعد في برامج الماجستير والدبلومات للطلاب الذين تبتعثهم الرئاسة، إضافة إلى تعاون الطرفين في تبادل الخبرات والمعلومات حول الملتقيات والمؤتمرات التي تعنى بشأن منهج الاعتدال والوسطية، والتحصين من التطرف والغلو بكافة أشكاله.

وتنص مذكرة التعاون على تعاون الطرفين في مجال البرامج والأنشطة الثقافية والتوعوية المتنوعة، مثل حلقات النقاش الحوارية، والمحاضرات والندوات، والبرامج والمسابقات، والملتقيات، والمهرجانات والأنشطة الرياضية التي تعود بالمنفعة على الطرفين.

ويتعاون الطرفان لتقديم برامج تدريب وورش عمل مشتركة ومتخصصة في مجال الاعتدال ومحاربة التطرف، كما يدعم الطرفان ويعززان برامج وأنشطة الاعتدال التي تقع في دائرة اهتمام كل منهما، كذلك تقديم برامج تقنية تسهم في نشر الفكر الوسطي المعتدل، كما يدعم الطرفان تشغيل البرامج ومتابعتها لتحقيق أهدافها.

وحول المذكرة أوضح عميد المعهد الدكتور الحسن بن يحيى آل المناخرة، أنَّ إبرام الاتفاقيات مع الجهات والمؤسسات الفاعلة في المجتمع من الأمور التي يحرص عليها المعهد خاصة الجهات المعنية بمنهج الاعتدال وفكره؛ كالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. الجهة التي تُعنى بأقدس البقاع الإسلامية المرتبطة بالدين الإسلامي الذي نستمد منه شريعتنا ومنهاجنا، ونستلهم منه فكر الاعتدال ومنهج الوسطية.