"عازر" تزور جامعات بالولايات المتحدة لبحث سبل التعاون المشترك في أبحاث الاتصالات

أخبار مصر

 الدكتورة ماريان
الدكتورة ماريان أمير عازر


قامت الدكتورة ماريان أمير عازر، عضو مجلس النواب، رئيس لجنة الشباب والمرأة بالبرلمان الدولي، بزيارة جامعتي سان فرانسيسكو وسانتا كلارا بالولايات المتحدة الأمريكية لبحث سبل التعاون مع أعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي وتأمين المعلومات اللاسلكية.

وقالت عازر، إنه خلال اللقاءات كان هناك فرص لتبادل الخبرات في المناهج والأبحاث المتخصصة في هندسة الاتصالات وأمن وخصوصية المعلومات خاصة في الشبكات اللاسلكية والحوسبة السحابية، مؤكدة أن اللقاءات تطرقت إلى أحدث نقاط الأبحاث من أساتذة جامعتي سان فرانسيسكو وسانتا كلارا.

وأضافت عازر أن من أهم النقاط التي أثيرت باللقاءات التي عقدت، أهمية تدريس الدورات التدريبية حول الأخلاقيات في مجال أمن المعلومات بحيث تكون الأخلاقيات جزء من آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بهذا المجال.


نرشح لك.. "رضوان": ملتقى الشباب العربي الإفريقي فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول المستقبل

قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، إن جدول أعمال ملتقى الشباب العربى الأفريقى بأسوان عكس ما في صدور الشباب العربي والأفريقي من تطلعات وآمال في تحسين الأحوال المعيشية في بلادهم وقطع خطوات سريعة لتحقيق التقدم، وبذلك أصبح الملتقى فرصة لتبادل الأفكار والآراء بين الشباب حول المستقبل، باعتبارهم المحرك الأساسى لمجتمعاتهم.

وأضاف رضوان أن أحد القضايا الرئيسية في الأجندة المصرية الأفريقية هي الشباب وكيفية تحقيق التعاون بين القارة السمراء والعالم العربي وخلق فرص عمل ومحاربة الإرهاب والتطرف، مُشيرًا إلى أن نجاح الملتقى خلق مساحة مشتركة يجتمع فيها الشباب العربى والافريقى ويديروا فيها اختلافتهم بشكل حضاري لتحقيق تواصلا فاعلا ومستمرا فيما بينهم، وأوضح أن التكامل العربي الأفريقي ليس جديدا فقد بدأ مع استضافة مصر لأول قمة بين الجانبين في مارس ١٩٧٧، مؤكدًا أن القارة الأفريقية والعالم العربى خلال العقدين القادمين سيكون أكثر من نصف سكانهم تحت سن الثلاثين، مشيرا إلى أن أكبر التحديات أمام الجانبين هي كيفية مخاطبة الشباب وبحث القضايا التي تهمهم وأولوياتهم تجاه قضايا المستقبل.

وأوضح رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أن فعاليات الملتقى تشمل العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل والمائدة المستديرة التي من شأنها سدّ الفجوة بين القادة من الشباب الواعدين وبين صُنّاع القرار والسياسيين والخبراء من مختلَف المجالات لصياغة رؤية شبابية من أجل مستقبل أفضل، وأشار إلى أن الملتقى يرى أن الشباب في المنطقة العربية وإفريقيا يجمعهم الكثير من التاريخ بالإضافة إلى الظروف الحالية، وهو ما يجعل التعاون بينهم ضرورة لتنمية بلادهم، كما يجد الملتقى أن الشباب العربي والإفريقي قادر على صياغة رؤية واعدة للتكامل بين القارة الإفريقية والعالم العربي.