مستشار الأمن القومي الأفغاني يرفض الاعتذار على هجومه على المبعوث الأمريكي

عربي ودولي

بوابة الفجر


رفض مستشار الأمن القومي الأفغاني، حمد الله محب، الاعتذار عن التصريحات القاسية التي وجهها إلى المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الوطنية "إن بي سي"، اليوم الأربعاء.

ووفق ما أوردت هيئة الإذاعة الوطنية "إن بي سي"، نقلًا عنمصادر مطلعة، طلبت الولايات المتحدة من المستشار، أن يقدم اعتذارًا رسميًا، مما يشير إلى أنه قد يتم استبعاده من محادثات السلام على خلاف ذلك، لكن "محب" رفض.

وحسب هيئة الإذاعة، فإن رفض مستشار الأمن القومي الأفغاني وعودته إلى أفغانستان من واشنطن، زادت حالة عدم اليقين بشأن المحادثات التي من المتوقع أن تحقق السلام في أفغانستان.

في هذه الأثناء، أبلغ وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أن "محب" لم يُعد موضع ترحيب في واشنطن أو الولايات المتحدة ككل، وأنه لن يتعامل معه أي مسؤول أمريكي.

تم طلب الاعتذار، بعد بيان "محب" الأسبوع الماضي، والذي أشار فيه إلى أن الإدارة الأمريكية تخطط لتقويض الحكومة الأفغانية، متهمًا خليل زاد بشكل خاص بطموحاته ليصبح قائدًا أفغانيًا.