عبدالمنعم سعيد: الدستور الأمريكي 7 مواد وعدل 27 مرة

توك شو

عبدالمنعم سعيد
عبدالمنعم سعيد


أشاد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، بالحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية، مشيرًا إلى أنه يجب أن تحصل التعديلات على المدة الكافية للمناقشات والحوار.

وقال "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، مساء الأربعاء، إن كثير من الدول عدلت دساتيرها، مضيفًا: "أنا من أنصار الدساتير البسيطة مثل دستور الولايات المتحدة الأمريكية الذي يتكون من 7 مواد وعدل 27 مرة".

وأضاف المفكر السياسي، أن الدستور ليس قرآنا ولكن له هيبة، مشيرًا إلى أن الدول المتقدمة دائما يكون دستورها بسيط.

ودعا إلى إصدار دستور جديد وفقا للمتغيرات التي تحدث في الدولة المصرية يفيد الأجيال القادمة، مشيًرا إلى أن دستور 2014 هو تعديلات لدستور 2012.

هذا وقد بدأت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور على عبد العال، أولى جلسات الحوار المجتمعى حول تعديل الدستور بقاعة مجلس الشورى سابقا، وعزف السلام الجمهورى قبل بداية الجلسة، وحرص الدكتور على عبد العال، على الترحيب بالضيوف، حيث قام بالتسليم على الحضور المتواجدين بالقاعة.

واستمعت اللجنة اليوم، لممثلى الصحافة والإعلام والكنيسة والأزهر، وعدد من رؤساء الجامعات وأساتذة القانون الدستورى بالجامعات.

وقال على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية، يتم بكل شفافية وانفتاح، وليس استنساخ لحوارات مجتمعية سابقة، بشأن تعديلات دستورية سابقة تمت لأغراض معينه دون أى أهداف واضحة.

وأكد عبد العال، على أن المواد المقترح تعديلها لم تصل لمرحلة الصياغة النهائية بعد، ولا تزال محل نقاش، ومن ثم الحوار يعقد من أجل الوصول إلى أفضل الصياغات لهذه المواد، قائلا: "هذه التعديلات المقترحة نابعة من المجلس وله الحق فى تعديلها وإقراراها بشكل كلى أو جزئى”.

ولفت رئيس البرلمان، إلى أن أى تعديل دستورى تحكمه الظروف والحكمة والمصلحة العامة ويكون بهدف محدد، مؤكدا على وجود دساتير تم تعديلها بعد عام من تطبيقها، متطرقا بحديثه عن التعديلات الماضية التى على الدساتير المصرية، مشددًا على أنه تابع عمل هذه التعديلات بحكم التخصص ولم يشارك فيها، مشيرا إلى أن بعضها لم تكن ذات مغزى ولا تحكمها ظروف معينة ولم تسع لتحقيق هدف بعينه وإنما كان لأغراض بعينها.