عبدالمحسن سلامة: أعلن اعتراضي على هذه المواد من التعديلات الدستورية

توك شو

عبدالمحسن سلامة
عبدالمحسن سلامة

قال عبد المحسين سلامة، نقيب الصحفيين السابق، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، إن التعديلات الدستورية يجب أن تواكب الحالة المصرية، لافتَا إلى أن مجمل التعديلات حدث حولها توافق في المناقشات التي حدثت في البرلمان.

وأضاف "سلامة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أنه يعترض على المادة التي تخصص 25% من مجلس النواب للمرأة، لافتَا إلى أنه مع حقوق المرأة، لكن يجب أن يكون وصول المرأة للبرلمان معتمد على الكفاءة.

وأوضح أن المادة 160 التي تنص على وجد نائب للرئيس أو أكثر، تنص على أن رئيس الجمهورية المؤقت لا يجوز له أن يرشح لرئيس الجمهوري، وهذه المادة أعترض عليها أيضًا، معقبًا: "لو عندي نائب لرئيس الجمهورية تولى منصب الرئيس بصفة، مؤقته ليه أحرمه من حقه في الترشيح".

هذا وقد بدأت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور على عبد العال، أولى جلسات الحوار المجتمعى حول تعديل الدستور بقاعة مجلس الشورى سابقا، وعزف السلام الجمهورى قبل بداية الجلسة، وحرص الدكتور على عبد العال، على الترحيب بالضيوف، حيث قام بالتسليم على الحضور المتواجدين بالقاعة.

واستمعت اللجنة اليوم، لممثلى الصحافة والإعلام والكنيسة والأزهر، وعدد من رؤساء الجامعات وأساتذة القانون الدستورى بالجامعات.

وقال على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية، يتم بكل شفافية وانفتاح، وليس استنساخ لحوارات مجتمعية سابقة، بشأن تعديلات دستورية سابقة تمت لأغراض معينه دون أى أهداف واضحة.

وأكد عبد العال، على أن المواد المقترح تعديلها لم تصل لمرحلة الصياغة النهائية بعد، ولا تزال محل نقاش، ومن ثم الحوار يعقد من أجل الوصول إلى أفضل الصياغات لهذه المواد، قائلا: "هذه التعديلات المقترحة نابعة من المجلس وله الحق فى تعديلها وإقراراها بشكل كلى أو جزئى”.

ولفت رئيس البرلمان، إلى أن أى تعديل دستورى تحكمه الظروف والحكمة والمصلحة العامة ويكون بهدف محدد، مؤكدا على وجود دساتير تم تعديلها بعد عام من تطبيقها، متطرقا بحديثه عن التعديلات الماضية التى على الدساتير المصرية، مشددًا على أنه تابع عمل هذه التعديلات بحكم التخصص ولم يشارك فيها، مشيرا إلى أن بعضها لم تكن ذات مغزى ولا تحكمها ظروف معينة ولم تسع لتحقيق هدف بعينه وإنما كان لأغراض بعينها.