بعد إيقافها عن الغناء.. القصة الكاملة لاتهام شيرين عبدالوهاب بالتطاول على مصر

الفجر الفني

شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب


لا تزال الفنانة شيرين عبدالوهاب، تتسبب في جدلًا واسعًا حولها، حيث يتصيد لها البعض كل فترة كلمة عفوية أو تعبير تلقائي، أو تصرف غير مقصود للإيقاع بها، وتقديم بلاغات للنائب العام ضدها، ومن ثم تتخذ نقابة الموسيقين قرارات بوقفها وتحويلها للتحقيق، كان آخرها في نوفمبر عام ٢٠١٧ حين اتهمت بالسخرية من مياة النيل.

من جديد عاد اللغط حولها، وهذه المرة صباح اليوم الخميس، حيث تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضدها، اتهمها فيه بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري، بعد إساءتها لمصر في حفل البحرين حيث قالت "أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي بيتكلم بيتسجن".

وكانت شيريت قد أحيت الخميس الماضي حفل جماهيري كبير بدولة البحرين وذلك ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة الرابع عشر، لكن الأمر لم يتطور سوى اليوم بعد تقديم المحامي، المعروف بملاحقة الفنانين على أصغر هفواتهم، البلاغ للنائب العام.

وأكد "صبري" في بلاغه أن شيرين عبدالوهاب بتصريحها أساءت لبلدها إساءة بالغة عالميا وعربيا بخلاف الاستقواء واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري بصفة عامة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد مصر وإعطائها مادة للتحدث فيها ونشرها بغية الإساءة للدولة المصرية بالإضافة إلى نشرها لأخبار كاذبة"، مطالبًا بالتحقيق في الواقعة وسماع شهادة زوجة رئيس وزراء مصر الأسبق عزيز صدقي الشاهدة على الواقعة وإحالة المبلغ ضدها عقب ذلك للمحاكمة الجنائية العاجلة".

من جانبها، اتخذت نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان هاني شاكر قررًا سريعًا بإيقاف شيرين عبدالوهاب عن الغناء اعتبارًا من اليوم، وتحويلها للتحقيق والذي تحدد موعده الأربعاء الموافق ٢٧ مارس الجاري.

لم تتوان شيرين عبدالوهاب بدورها عن الرد، حيث خرجت ببيان صحفي، أعربت فيه عن انزعاجها من الأخبار المنتشرة والتي تروج لإساءتها لمصر، داعية الجمهور لعدم الالتفاف إلى الأقوال المكتوبة أو المقطوعة من سياقها، والتي اعتبرتها عادة يحرص عليها المتربصين بمصر.

وتأسفت شيرين في البيان التي طرحته قبل قليل، أن يكون دليل إدانتها مجرد أقوال مرسلة من مقدم برنامج معروف بموافقه العدائية لمصر.

وطمئنت شيرين جمهورها إلى أنها ستظل تغني لإسعاد محبيها، لافتة إلى أنها كلفت محاميها الدكتور حسام لطفي بالتصدي لهواة الصيد في الماء العكر لتكتب لهم الشهرة باقتران اسمهم بها، بعد ما عجزوا عن إيجاد الشهرة في مجالات عملهم.

وانتهزت شيرين الفرصة للتأكيد على رفضها المزايدة على حبها وانتمائها وولائها لمصر وتقديرها الكامل للجهود المبذولة من حكومتها ورئيسها لدفع مصر إلى موقع الريادة لتحتل المكانة التب تستحقها عربيًا ودوليًا.