خبير أمني يناشد المواطنين بإنتقاء مصادر موثوقة لمعلوماتهم

توك شو

اللواء أحمد زغلول
اللواء أحمد زغلول

قال اللواء أحمد زغلول، الخبير الأمني، إنه لا بد أن يكون هناك دور توعوي للإعلام في التصدي للشائعات التى تطلقها الجماعات الإرهابية وأعداء الوطن، وأن يتم الإعلان بشفافية ومصداقية عن جميع الأحداث التى تتم في الوطن، وأن يتم تعظيم الإيجايات التى تحدث داخل الوطن.

وناشد "زغلول"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حكاية وطن" على فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الخميس، المواطنين بإنتقاء مصادر موثوقة للحصول على المعلومات.

وتابع أن مصر دولة عظيمة، ومواطنيها يعلموا جيدًا ما يُحاك ضد الوطن، ومعلومات وسائل الإعلام المأجورة في الخارج مغلوطة، وتهدف لبث الكراهية والحقد في الوطن بين القيادة السياسية والمواطن، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك توعية للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من عناصر لها مصداقية لديهم لتوضيح حقائق الأمور لهم.

هذا وقال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إنه يعمل خلال الفترة الحالية على تقديم مشروع قانون لمواجهة الشائعات التي تصدرها جماعات وأفراد ضد مصر، هدفهم الرئيسي والأساسي هو نشر الأكاذيب والإشاعات لضرب استقرار الدول المصرية، مؤكدًا أن هذا الجماعات الإرهابية تخصص مراكز أبحاث من أجل دراسة الشائعات واطلاقها في مصر.

وأوضح وهدان في بيان صحفي له، أننا نحتاج إلى إصدار تشريع عاجل لمكافحة الشائعات لمواجهة حروب المعلومات التي تلعب بها الجماعات والأفراد الخارجة على القانون، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام أصبحت منبرا موجها ضد مصر تستخدمها الجماعات الإرهابية بغرض نشر الفوضى وزرع الفتن بين الشعب والدولة والحكومة المصرية

وأشار إلى أن القانون سيتضمن تغليظ عقوبة الشائعات الخاصة بالحالة الاقتصادية وبالمؤسسة العسكرية وكل شخص يثبت أنه وراء ترويج أي شائعات هدفها التأثير على استقرار الدولة، مؤكدًا أن القانون يغلظ كذلك عقوبة مروج الشائعات إذا نتج عنها حالات وفاة أو إصابات.

وأضاف "وكيل مجلس النواب" أن القانون يتضمن إنشاء جهاز لرصد الشائعات وإصدار بيانات للرد عليها بمجرد ظهورها وانتشارها، ويكون هذا الجهاز تابع لمجلس الوزراء بشكل أو بأخر كما يقوم برصد وسائل الإعلام التي لم تتحر الدقة في نقل المعلومات وأسهمت بشكل أو آخر في زيادة تداول تلك الشائعات.