البورصة تخسر 10,1 مليار جنيه بختام جلسة الأثنين

الاقتصاد

بوابة الفجر



اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأثنين ، علي تراجع جماعى لكافة المؤشرات مضغوطة بمبيعات المصريين واستكمالاً لحركة جني الأربح علي الأسهم المضاربية .

وخسر رأس المال السوقى بقيمة 10,1 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 813,2 مليار جنيه.

وعلي صعيد مؤشرات البورصة فقد هوي  مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة تراجع 1.15% ليغلق عند مستوي14670,8 نقطة ، كما هبط مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة0,3% عند مستوى684,2 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 100" بنسسبة 0,47% عند مستوي 1734,8 نقطة .

وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أنه بفعل البيانات الاقتصادية السلبية وخصوصا في منطقة اليورو وبسبب تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لادني مستوي في 6 شهور وعلي  الرغم من حصول مصر علي تصنيف ائتماني خامس في وقت وجيز من قبل مؤسسة فيتش العالمية بي زائد مع نظرة مستقبلية مستقرة الا ان هذا الخبر لم يؤثر التاثير العميق المتوقع في ارتفاع المؤشرات. 

وأنهت المؤشرات جلسة الأحد على تراجع مع انخفاض في قيم التداول لم ترتقي لحدود ال 600 مليون جنيه ويرجع ذلك إلى اهتمام المتعاملين الاجانب بعطاءات وأذون الخزانة التي تصدر كل يوم واحد بالجنيه المصري.

وأوضحت رمسيس في تصريح خاص لـ"الفجر" ان ما دفع المؤشرات الي البقاء في المنطقة الحمراء في جلسة الاثنين عدة عوامل انتظار قرار الشطب الاختياري من قبل عامر جروب والذي يحظي علي استياء من قبل فئات المتعاملين بسبب تدني السعر والمخاوف ان يكون عرض الشراء بسعر متدني لا يعبر عما قسوة مع الشركة طوال 9 سنوات منذ طرح السهم في البورصة، وتأجيل الجمعية العمومية لجلوبال تليكون حتي شهر يونيو القادم، وإنتظار قرار لجنة السياسات التي ستنعقد الخميس المقبل وهل ستتجة نحو التثبيت أم نحو الخفض في ظل معدلات التضخم التي تسجل ارتفاع ملحوظ في بعض الأون.

وتنقسم الأراء الي فريقين فريق يري ان لجنة السياسات ستتجة نحو التثبيت واخري وانها ستلجي الي الخفض رغبة في الاستمرار في السياسات التوسعية التي ينتهحها البنك المركزيحيث ان الفلرصة سانحة امامة في الفترة الحالية قبل ارتفاع معدلات التضخم بدا من شهر 7 بسبب استمرار سياسة الاصلاح الاقتصادي ورفع الدعم عن الوقود والكهرباء.
 
وأضافت، انه ومن الملاحظ في الفترة الحالية استمرار الأداء العرضي التجميعي علي كافة المؤشرات وتبدا القوي الشرائية في الظهور كلما اقترب المؤشر من 14600 نقطة.

ونجد أنه في الفترة التي تسير فيها المؤشرات بشكل عرضي يحدث انخفاض في قيم التداول لوجود تشبع بيعي وفي حالة ارتفاع المؤشر لا يستطيع الاستمرار والانطلاق بقوة ونجد أن في العديد من الجلسات المؤشرات لا تعبر عن حركة السيولةلتركز السيولة في بعض الاسهم لعمل مضاربات سريعة.

وبلغ حجم التداول على الأسهم 144,1 مليون ورقة مالية بقيمة 644,4 مليون جنيه، عبر تنفيذ 17,8ألف عملية لعدد170 سهم شركة ، وسجلت تعاملات المصريين 57,6 إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 25,3% والعرب على 17,1% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على71,1% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 28,8%.

ومالت تعاملات المصريين للبيع بقيمة 400,8 مليون جنيه ،فيما مالت تعاملات الأجانب والعرب للشراء بقيمة 337,8مليون جنيه ,63 مليون جنيه علي التوالي.
 

...