أمانة المهنين بـ"مستقبل وطن" تنظم مؤتمر "مهنين من أجل مصر" بحضور وكيل البرلمان "صور"

أخبار مصر

الفعالية
الفعالية


نظمت أمانة المهنين لحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب محمود سعد، المؤتمر الأول لها، تحت شعار "مهنين من أجل مصر"، بحضور المهندس حسام الخولى، الأمين العام للحزب، والنائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، والنائب أشرف رشاد عثمان، نائب رئيس الحزب، والنائب عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والنائب فخري طايل، والمستشار عصام هلال أمين التنظيم المركزي للحزب، والنائب عماد سعد حمودة مسئول القطاعات بالحزب، والمهندس محمد صبري أمين الشئون البرلمانية للحزب، والمستشار أحمد فوزى أمين الشئون المالية والإدارية للحزب، والمهندس أحمد صبري أمين الشباب المركزية للحزب، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالدقى.

كما حضر الدكتور محمد شوقي، رئيس اللجنة التشريعية لأمانة اللجان المتخصصة للحزب، والوزير العامرى الفاروق، رئيس لجنة بناء الإنسان بالحزب، والنائب محمد إسماعيل، واللواء النائب يحيى العيسوى والنائبة سحر صدقي، والنائبة شادية ثابت، والنائب محمد المرشدي، والنائب يسري المغازي، ومن نجوم الرياضية الكابتن مجدي عبد الغنى، بالإضافة إلي حضور لفيف من قيادات وأعضاء وأمانات الحزب بالقاهرة والمحافظات.

من جانبه، قال المهندس حسام الخولى الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن الحزب منذ اندماج أخذ قرار على عاتقه بأن يكون حزب فاعلا بجانب المواطن المصرى، والعمل على فك شفرة العمل الحزبى والسياسة فى مصر.

وأضاف "الخولى" خلال كلمته بالمؤتمر الأول لأمانة المهنيين بالحزب، أننا فى الحزب حينما نقتنع بفكرة مثل اقتناعنا بالتعديلات الدستورية نعمل وضع خطة للتحرك تتضمن المساهمة فى تعريف المجتمع وتوصيل الصورة السليمة للمواطن المصرى بأهمية التعديلات الدستورية، وما العائد على الدولة من هذه التعديلات، مؤكدا أن دورهم كمصريين ينحصر فى الاقتناع بما يفعلونه.

واستطرد قائلا موجها رسالة للشباب: " تخيلوا حينما يقبل علينا عام 2022 ولم نجد أسماء لمرشحين على قدر المسئولية التى تستحقها مصر، ولم يكن أمامنا حل آخر أو بديل إذا لم يتوافر لدينا قائد قادر على تحمل قيادة البلاد"، مؤكدا أن مصر لا يمكن أن يتم وضعها فى اختيار لا جدوى منه".

وفى ذات السياق، أعلن النائب محمود سعد أمين أمانة المهنيين بالحزب خلال المؤتمر، عدد من التوصيات التى سيتم التحرك من خلالها، تماشيًا مع توجيهات القيادات التنظيمية المركزية الحزبية وهى:

1- تفعيل العضوية الحزبية من خلال أمانة المهنين بضم كوادر جديدة فاعلة ونشيطة.
2- وضع خطة عمل حزبية ذات اجلين قريب وبعيد تبدأ من أمانة المهنين بالواحدت الحزبية مرورًا بأمانات المراكز ثم المحافظات ثم إلي الامانة المركزية على أن يتم ذلك خلال مدة أقصاها 10 أيام.
3- تكوين غرف عمليات من الأن بامانات المهنين للمشاركة الجادة في مساندة اعضاء الحزب في شتي المجالات.
4- وضع مقترح لتطوير وتجديد الاداء الحزبي لأمانة المهنين الفترة القادمة.
5- وضع خطة تحرك حزبي لأمانة المهنين تشمل زيارات ميدانية لأمانة المهنين بالقطاعات. والمحافظات خلال الفترة القادمة ومدهم بكل المساعدات الممكنة حتي يتثني لهم مواكبة أي حراك شعبى قادم خاصة فيما هو منتظر.
6- التوسع في فتح أبواب التاخي بين النقابات فيما بينها من خلال أمانة المهنين بالحزب لتقديم خدمات مضاعفة لأعضاء النقابات.
7- نحن الأن علي أعتاب عصر جديد يسوده الأمن والإستقرار ونحن نري مصر مقبلة علي عهد جديد مليئ بالإنجازات.
وختامًا، إذا نلتمس كما يلمس مواطن شريف حر أصيل الجهود المثمنة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، موجهين بالدعاء بان يحفظ مصر شعبًا ووطنًا وأن يسدد خطاه وأن يلهمه الصواب دومًا وأن يجعل هذا البلد في سخاء ورخاء امنا مستقرًا علي يديه وتحت مظلة حكمه الرشيد.

وقال "سعد"، إنه "تفعالًا مع ما تشهده الساحة من فعاليات ذات الصلة بالتعديلات الدستورية المرتقبة التي تهدف إلى ترسيخ الممارسة السياسية وتعميق مفهوم الديمقراطية وتكريس مكتسبات ثورة 30 يونيو فانني ان القي الضوء علي تثمن الأفكار والمقترحات والتي ارتكزت حول مايلي:"في مجال زيادة التمثيل ودعم الحياة السياسية والتوازن بين طوائف المجتمع".

وبالنسبة للمرأة، أشار النائب محمود سعد، حيث كشفت حالة الحراك السياسي التي شهدته الحياة السياسية في مصر الفترة الاخيرة عن الدور البارز للمرأة المصرية مفجرة ثورة 30 يونيو الأمر الذي فرض واقعا موضوعيًا علي ضرورة الوضع في الاعتبار، المساحة المناسبة لتمثيل المراة في البرلمان باعتبارها نصف المجتمع.

وقال:"كما يتطلب الأمر الوضع في الإعتبار عن أهمية دور الفلاح والعامل المصري في الحياة العامة واعادة صياغة دوره في الحياة السياسية بما يسمح بممارسة الحياة السياسية داخل البرلمان بشقيقها الرقابي والتشريعي"، موضحا امتداد لذلك وفي ضوء ما ابرزته الممارسة عن الدور البارز للشباب والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة والمصريين في الخارج ملحمة العمل الوطني بما يستوجب التمثيل المناسب لهم.

وفي مجال اصلاح نظام الحكم والتوازن بين النموذج الرئاسي والبرلمان، أكد أمين أمانة المهنين بحزب مستقبل وطن، علي أن التحديات الجسام التي واجهت بلدنا منذ ثورة 30 يونيو وامتداد لظلال الفترة التي سبقتها فان الأمر كان ملحًا علي أن يتدخل المشروع الدستوري لافراد الضمانات اللازمة لحماية مقدرات الوطن والحفاظ علي امننا القومي من خلال تعديل مدة الرئاسة من 4 سنوات إلي 6 سنوات وما واكب ذلك من مواد انتقالية في هذا الشان دعما للاستقرار التي تشهده البلاد.

وتابع:"تكرسيا لدور القضاء واعلاء لشموخه وتاكيدا علي استقالية وضمانا لتولي كبار شيوخ مسئولية مجالسه الموقره جاءت فقرة التعديل الخاصة باليه تعيين رؤساء الهيئات والجهات القضائية والنائب العام، موضحا وتقديرًا للدور الوطني الذي تلعبه القوات المسلحة وإعلاء لرغبة الشعب المصري الذي يعتز بجيشه جاءت التعديلات حفاظا علي مقدرات تلك المؤسسة وتقديرًا لدورها في حماية الامن القومي.

واستطرد كما جاءت التعديلات المتعلقة بإصلاح نظام الانتخابات في اطار المصادره علي ما كشفت عنه الممارسة من تداخل بعض المفاهيم بشأن تقسيم الدوائر الانتخابية، وفيما يخص بإنشاء مجلس الشورى عزفه ثانية للبرلمان المصري اعمالًا بمبدا ثنائية البرلمان المطبقة في العديد من النظم البرلمانية المتطورة، بالإضافة لا يفوتني في تلك المناسبة التاكيد علي أهمية الدور الذي تلعبه أمانة المهنين في ترسيخ مفهوم الممارسىة السياسية وإبراز دور الحزب وتعامله مع الجماهير خاصة أبناء النقابات المهنية والمهتمين بالعمل وأنني لاعتبر تلك هي البداية الحقيقة لأمانة المهنين وتفعيل نشاطها والتواصل الجاد والفعال تنسيقًا مع الامانات المهنية بالمحافظات تحقيقا لبرنامج الحزب ومستهدفاته.