دبلوماسي سابق: الدول العربية ستلجأ لمجلس الأمن للتصدي للقرار الأمريكي بشأن الجولان

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية السابق، إن القمة العربية بتونس، يتم الإعداد لها مسبقًا، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية وتطوراتها والصراع العربي الإسرائيلي على رأس أولويات أجندة القمة العربية بتونس.

وأضاف "خلاف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن من بين الأعمال الجديرة بالاهتمام تطوير منظومة الجامعة العربية، وهي أحد الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة العربية، وطرح أفكار جديدة لإدخال آليات دبلوماسية جديدة للجامعة العربية، إلى جانب أن الأزمة السورية على طاولة القمة العربية بتونس.

وتابع، أنه لايوجد دولة عربية لديها آلية للرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، إلا آلية واحدة وهو اللجوء لمجلس الأمن الدولي باعتباره أبو الشرعية الدولية، والذي يمكن أن يدعو فيه العرب للتصدي للإعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، مشددًا على أننا لانملك طاقة إبداعية لخلق عمل ميداني في مثل هذه المواقف.

هذا وانطلقت القمة العربية في دورتها 30 بتونس باجتماع كبار موظفي المجلس الاقتصادي، وسط حضور ممثلي كافة الدول المشاركة والمنضوية تحت جامعة الدول العربية باستثناء سوريا التي سيحضر ملف أزمتها على طاولة نقاشات القمة ولكن بكرسي فارغ.

أكد محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأحد، أن عودة سوريا إلى الجامعة «غير مدرجة حتى الآن» على جدول أعمال القمة العربية التي تلتئم بتونس في نهاية مارس.

وقال عفيفي في مؤتمر صحفي: «حتى الآن موضوع عودة سوريا غير مدرج على جدول الأعمال ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي».

وكان الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أعلن في 6 مارس الجاري في ختام الدورة الـ151 للمجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة، أن مشاركة سوريا المحتملة في القمة العربية المقبلة في تونس «لم تُطرح على الإطلاق» خلال الاجتماعات.

وقررت جامعة الدول العربية في 12 نوفمبر 2011، بعد نحو ثمانية أشهر من بدء الاضطرابات في سوريا، تعليق عضوية سوريا مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق، مطالبة الجيش السوري بـ«عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام».