مساعد وزير الداخلية سابقًا: مصر دفعت دم رجالها وأبنائها وتضحي من أجل العالم

توك شو

بوابة الفجر


علق اللواء عادل عبد العظيم أيوب، مساعد أول وزير الداخلية سابقًا، على ذكرى ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، قائلًا إن البلاد كانت في حالة أمنية يرثى لها، وكان لا بد من اتخاذ إجراءات أمنية رادعة وسريعة.

وأضاف "أيوب"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الثلاثاء، أن معدلات الجرائم بكل أشكالها كانت مرتفعة قبل ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وأن الإرهاب كان يسيطر على أجزاء كثيرة من الدولة وبفضل الجهود الأمنية تم القضاء على هذا التحدي.

وأشار إلى أن مصر دفعت دم رجالها وأبنائها من أجلها ومن أجل العالم كله، وأن مصر حاربت وما زالت تحارب الإرهاب بالنيابة عن العالم كله، معلقًا: "مصر ضحت كثيرًا، وتعاني من عدم مساعدة العالم".

وتحل اليوم الثلاثاء الموافق 26 مارس الذكرى الخامسة علي تقديم الرئيس عبد الفتاح السيسي استقالته من منصبه الذي كان يشغله وزيرا للدفاع، وإعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية.

حيث قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطابه،: "أنا وبكل تواضع أتقدم لكم معلنًا اعتزام الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية، تأييدكم سيمنحني هذا الشرف العظيم".

وتابع "السيسي"،: "أقف أمامكم مباشرة لكي أتحدث معكم حديثًا من القلب زي ما اتعودنا، أمتثل لنداء جماهير واسعة من الشعب المصري طلبت مني التقدم لنيل هذا الشرف".

وأكد أن عجلة الإنتاج يجب أن تعود إلى الدوران في كافة قطاعات الدولة بكل قوة لإنقاذ الوطن من مخاطر حقيقية يمر بها، وأنه لا بد من إعادة ملامح الدولة وهيبتها بعد الذي مرت به، قائلًا: "مهمتنا استعادة مصر وهيبتها".

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن المصريين يستحقوا حياة أفضل من ذلك؛ يستحقوا أن يعيشوا بكرامة وأمن وحرية، ويكون لهم حق في الحصول على العمل والغذاء والتعليم والعلاج والمسكن.