تعرف على تاريخ وجود الأباء الفرنسيسكان في مصر (فيديو)

توك شو

الأب ممدوح شهاب
الأب ممدوح شهاب

قال الأب ممدوح شهاب، رئيس دير الأباء الفرنسيسكان، إن المكتبة لها دور أساسي ليس فقط لطلاب الفرنسيسكان، ولكن لطلاب الجامعات المصرية أيضا.

وأضاف "شهاب"، في لقاء مع برنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ويقدمه حمدي رزق، أن أساتذة الجامعات من جامعة القاهرة وعين شمس، يرسلون طلابهم للاضطلاع على الكتب ولقاء الأب منصور المستريح السوري، الذي يعمل بهذا المكان منذ 55 عامًا، وهو الذي ترجم من اللغة العربية إلى اللاتينية كتاب "اللؤلؤة النفيسة في علوم الكنيسة"، وترجم أيضا من اللاتينية إلى العربية كتاب قوانين الكنائس الشرقية، بالإضافة إلى ترجمة كتاب عن الحملات الصليبية.

من جانبه، كشف الأب منصور المستريح، إن الفرنسيسكان قدموا إلى مصر مع القديس فرنسيس مؤسس الرهبنة، عندما جاء للقاء الملك الكامل في مصر، عام 1219، وهو لقاء مشهور حيث جاء مع الحملة الصليبية، وانفصل عنهم، والتقى بالملك الكامل وكان اللقاء إيجابيا، وتوافد الرهبان بعدها إلى مصر.

وأوضح أن الوصول الرسمي للكنيسة والدير والمكتبة وغيرها كان سنة 1632، في الموسكي، وهي تعتبر أقدم كنيسة كاثوليكية في مصر، ومقر سفير البندقية كان هنا، وأراد السفير استدعاء الرهبان لخدمة الجالية معه، وجاء راهبين لخدمتهم بصفتهم أطباء لأنه في العهد العثماني كان ممنوعا مجيء الرهبان، وبعدها انتشرت كل الكنائس الفرنسيسكانية، وفي عهد محمد علي حدث توافد كبير للإيطاليين إلى مصر، وجاء عدد كبير من الرهبان للخدمات الرعوية، وتم تطوير الكنيسة في عهد محمد علي.

وأشار إلى أنه مع الحرب العالمية الأولى والثانية وحرب 1956 نزح عدد كبير منهم، ولذلك تم إنشاء المكتبة لعمل خدمة ثقافية لمسيحيين الشرق الأوسط، والخدمات العلمانية.