شباب الإسكندرية عن "معرض الكتاب": فرصة يجب استغلالها لتغذية العقول (صور)

محافظات

جانب من فعاليات الشباب
جانب من فعاليات الشباب بمعرض الكتاب


مع التطور التكنولوچي الحديث، والانفتاح علي العالم الخارجي، وظهور السوشال ميديا التي سهلت على الكثيرين التواصل، الا ان الثقافه الحقيقية هي التي تأتي عن طريق "القراءة".

في 25 مارس الجاري، إستقبلت محافظة الإسكندرية، معرض الكتاب، وهو فرصة كبيرة للمثقفين الشباب الذين لديهم حب للقراءة ويعرفون قيمتها، لذلك حرصوا على زيارة المعرض الذي يقام ثانويًا، للبحث عن العديد من الروايات في مختلف المجالات، وتغذية عقولهم بالثقافة والعلم.

كاميرا "الفجر" تواجدت في معرض الإسكندرية للكتاب، لرصد حركة الشباب على المعرض، وإستطلاع أرائهم حول أبرز الكتب والروايات بالمعرض، ومدى حرصهم على إستغلال تواجده وتنمية ثقافاتهم.

"سلمي" فتاه تبلغ من العمر ٢١ عامًا دراستها بطب الأسنان لم تمنعها من التواجد داخل المعرض، بل أنها دائما ما تقوم بزيارته لشراء الكتب والروايات لتنمية عقلها بالثقافة في اوقات فراغها.

تقول "سلمي" ان وسائل التواصل الإجتماعي مضيعة للوقت دون أي إستفاده، وتمكن الإسنتفادة الحقيقية في قرءاة الكتب والتي ليها ميزة حقيقية عن القراءة بالإنترنت، لذلك تحرص دائما على التواجد بالمعرض وشراء العديد من الكتب.

واضافت الفتاة العشرينية، أن ما يميز معرض الكتاب انه يشمل جميع انواع الكتب والروايات، مؤكدة انها تُحب قراءة الروايات الإنجليزية، وكانت تبحث عنها في العديد من الأماكن ألا أنها لم تجدها الا في معرض الكتاب بأسعار في متناول الجميع.

لم يقتصر معرض الكتاب عن فئة عمرية محددة، فـ "محمد موسى" الطفل البالغ من العمر 15 عاما، كان هو الأخر متواجدا في أروقة المعرض للبحث عن كتبه المفضلة في علم النفس.

يقول "موسى" انه بالرغم من صغر سنه الا انه حريص علي القراءة دائما، حيث يحرص على التواجد في المعرض منذ ثلاث سنوات، من أجل شراء الكتب المتنوعة، وفي كل مره يجد ما هو جديد ليقرائه لتنمية ثقافته، خاصة بكتب علم النفس والتاريخ لزيادة معرفته.

وأوضح صاحب الـ 15 عاما، انه يحاول ان يخصص الكثير من الوقت يوميا لقراءة كتبه المفضلة، مؤكدا في الان ذاته انه بالرغم من سهوله وجود الكتب علي الإنترنت الا ان المتعة الحقيقية في القراءة من الكتب الورقية، قائلا:"مريحة للذهن والعين من القراءة عبر الإنترنت".

وعن اسعار الكتب، أكد أنها لأزالت في متناول الجميع، وخاصة الطلاب، ولم يدخر من مصروفه ليجمع المال وشرائها، منوها إلى أنه هناك زياده طفيفة في اسعار الكتب بالمعرض عن كل عام. ورغم التطور التكنولوچي وتوافر السوشيال ميديا وانجذاب الكثير من الشباب اليها، الا انه يجب تخصيص وقت ولو قليل للقراءة لأنها تؤدي الي النضج.

وخلال تواجد "الفجر" رصدت "راوية" وهي فتاة عشرينية، حرصت هي الأخرى على شراء كتبها وروايتها المفضلة من داخل المعرض.

تقول الفتاة، أنها تدرس بكلية الطب، ودائما الحرص على التواجد داخل المعرض، وذلك لما تمثله القرءاة في ذهنها، مؤكدة أن للقراءة دور كبير في تقوية شخصية الإنسان، فيصبح قادراٌ على الحديث بالمجالس والقدرة على نقاش الآخرين في كل مجالات الحياة.

وأضافت الفتاة العشرينية، أنه في ميدان التعليم، تعمل القراءة في التربية المعاصرة على توثيق الصلة بين التلميذ والكتاب، وتجعله يقبل عليه برغبة، وتهيئ الفرص المناسبة له كي يكتسب الخبرات المتنوعة، وتكسبه أيضًا ثروة من الكلمات والجمل والعبارات، وتستطيع ان تتعلم كثير من اللغات من القراءه حيث انها من كثره قرائتها للكتب الانجليزيه اصبحت تعرف اللغه بشكل جيد.