سيدني تغرق في الظلام لإحياء "ساعة الأرض"

عربي ودولي

ظلام في سيدني
ظلام في سيدني


غرقت دار أوبرا سيدني وجسر هاربور في الظلام لمدة ساعة يوم السبت لإحياء "ساعة الأرض"، الحدث البيئي العالمي الذي يهدف إلى التعبئة ضد تغير المناخ والحفاظ على الطبيعة.

وصرح ديرموت أوجورمان، مدير الصندوق العالمي للطبيعة في استراليا، لوكالة أنباء "فرانس برس" أن العملية تتمثل بالنسبة "لمئات الملايين من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم في إظهار أننا لا نحتاج فقط إلى إجراء عاجل بشأن تغير المناخ، ولكنه يتعين علينا أيضًا حماية كوكبنا".

ويعد كل من برج شنغهاي وميناء فيكتوريا في هونج كونج وبرج خليفة في دبي والساحة الحمراء وأكروبوليس وبرج إيفل والأهرامات المصرية وكنيسة سانت بيير وبيج بن وكريست أوف ريو ومقر الأمم المتحدة في نيويورك، من بين عدد لا يحصى من المواقع والآثار والمباني في 180 دولة سوف تطفئ أنوارها ما بين الساعة الثامنة والنصف مساءً والتاسعة والنصف مساءً، عبر المناطق الزمنية.

وتحتفل "ساعة الأرض"، التي ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة، بالنسخة الثالثة عشرة هذا العام. وصرح الصندوق: "نحن الجيل الأول الذي يعرف أننا ندمر العالم؟ ويمكن أن نكون آخر من يستطيع القيام بشيء حيال ذلك. لدينا حلول، نحتاج فقط إلى جعل أصواتنا مسموعة".