دعاة "الشؤون الاسلامية" في لبنان: السعودية لها الصدارة سياسيًا وأمنيًا ودينيًا

السعودية

الشيخ زيد بن زكريا
الشيخ زيد بن زكريا بكار


رفع دعاة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في جمهورية لبنان الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين، ودعم الدعوة إلى الله تعالى ومنسوبيها، لافتين إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تضطلع بالدور الكبير في بيان الحق وتجلية الهدى من خلال الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، بقيادة الوزير الشيخ الدكتور، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.

جاء ذلك في تصريحات لهم عبروا فيها عن سعادتهم بلقاء وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، في مسجد ومجمّع أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- الإسلامي بعرمون في العاصمة اللبنانية بيروت، في إطار برنامج زيارته الحالية للمشاركة في برنامج الزمالة العربية لأعضاء المؤسسات الدينية والفاعلين في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي ينفذه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

للمملكة قوة ومكانة

وأكد مفتي محافظة عكار، الشيخ زيد بن زكريا بكار، أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة لها الصدارة سياسيًا وأمنيًا ودينيًا، وهي العمق والامتداد الكبير لقضايا المسلمين بفضل الله تعالى، وتقديره لها ذلك.

وقال: إن المملكة أمسكت زمام الأمور في كل المواقف التي تحتاجها الأمم والعالم العربي الإسلامي، وما التحالف الإسلامي الذي أسس إلا أكبر دليل على مكانة وقوة المملكة، وأن تكون شوكة في صدور الأعداء.

مساندة المملكة واجب شرعي

ولفت من جانبه قاضي طرابلس الشرعي، الشيخ سمير كمال الدين، إلى أنهم ثابتون وماضون على العهد فيما تعلموه من علماء المملكة في وسطية الإسلام واعتداله والبعد عن أحزاب الفتنة وأفكار الفتنة.

وأكد أن المملكة جديرة بالوقوف معها، ففيها قبلة المسلمين، ومن ثم كانت مساندتها والوقوف معها واجب إسلامي، حاثًّا على قيام كل فرد بما يستطيع حيث إن المملكة مستهدفة وتتعرض لحملات من أهل الباطل والافتراء.

ونوه قاضي طرابلس إلى أهمية الدور الذي يضطلع به دعاة وزارة الشؤون الإسلامية في أرجاء لبنان، وأن لهم الأثر الكبير بفضل الله تعالى، ولا غرو في ذلك؛ فدعوتهم قائمة على الدليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله ــ عليه الصلاة والسلام ــ.