بعد الفترة الانتقالية.. أبرز القيادات المطروحة لقيادة الجزائر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد إخطار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رئيس المجلس الدستوري رسميًا، بإنهاء عهدته الرئاسية التي استمرت 20 عامًا بعد أسابيع من المظاهرات الحاشدة المطالبة برحيله، فهناك قيادات مطروحة لقيادة الجزائر.

وجاءت الإستقالة بعد نحو ساعة من دعوة رئيس أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، في بيان لوزارة الدفاع إلى التطبيق الفوري لمواد في الدستور من بينها المادة الخاصة بشغور منصب رئيس البلاد.

علي بن فليس
ترشح علي بن فليس رئيس الوزراء الأسبق، ضد بوتفليقة، ويمتلك الكثير من المشتركات مع القياديين الآخرين داخل النخبة الحاكمة الذين فقدوا مناصبهم من أمثال أويحيى وسعيداني أكثر منها مع ناشطي المعارضة.

قايد صالح
تردد اسم الفريق أحمد قايد صالح، ضمن القيادات المطروحة لقيادة الجزائر، حيث "يرى نفسه الخليفة المرجح" لبوتفليقة.

ويأتي ذلك على الرغم من تأكيداته المستمرة على أنه لن يخون "رفيقه في السلاح في حرب التحرير".

شكيب خليل
كما ذكر اسم شكيب خليل وزير الطاقة ورئيس شركة سوناطراك النفطية العملاقة المملوكة للدولة ورئيسًا لمنظمة الأوبك، وظل هاربا وملاحقا بتهم فساد لست سنوات، حتى عاد إلى الجزائر في عام 2016م، من دون أن يتعرض للاعتقال، وظل يقوم بجولات على الزوايا والتكايا الصوفية ويحظى بتغطية كبيرة من الصحافة، ليحشد الدعم للترشح للرئاسة.

عمار سعيداني
ويعد عمار سعيداني، في مقدمة الخلفاء المتوقعين لبوتفليقة، حيث أجبر على الاستقالة من منصبه على رأس حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، ويسعى حاليا للحصول على مقعد برلماني في الانتخابات التشريعية المقبلة.

الأخضر الإبراهيمي
وتردد اسم الأخضر الإبراهيمي، ضمن القادة المتوقعين لخلافة "بوتفليقة"، وتولى مواقع رئيسية في وزارة الخارجية، توجها بمنصب وزير الشؤون الخارجية في بداية الحرب الأهلية الجزائرية.

قائمة مرشحين
ويأتي ضمن المرشحين لرئاسة الجزائر، السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الحالي، ووزير الدولة والمستشار الخاص لبوتفليقة الطيب بلعيز، أو وزير العدل الطيب لوح، ويأتي بعدهم بحسب أستاذ العلوم السياسية بجامعة سطيف، رئيس الحكومة الحالي أحمد أويحيي.