"الوزير" لموظف بمحطة بني سويف: "لو ليك حق هتاخده.. ولو ملكش هدبحك" (صور)

محافظات

بوابة الفجر


"لو ليك حق هتاخده.. ولو ملكش هدبحك".. كانت هذه الكلمات رد المهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، على شكوى أحد موظفي السكة الحديد ببني سويف، التي يتظلم فيها من توقيع جزاء غير مستحق عليه، فوعده الوزير بالتحقيق في شكواه قائلًا: "هنحقق في شكوتك ولو ليك حق هتأخده.. ولو ملكش هدبحك".

جاء ذلك خلال زيارة وزير النقل، اليوم الخميس، لمحطة السكة الحديد ببني سويف، التى تفقد خلالها العمل بمنظومة السكة الحديد والإشراف على حملة الانضباط التي تنفذها الوزارة الخاصة بانتظام مواعيد قيام ووصول القطارات بهذا المرفق الحيوي الذي يتعامل معها ملايين الركاب يوميا.

وانفعل الوزير، على أحد الصحفيين شكى من عدم وجود تذاكر بشباك المحطة، فرد عليه الوزير "تعالى معايا دلوقت نروح للشباك"، متابعًا: إن الراكب الذي يدخل من باب المحطة يمكنه قطع تذكرة من الشباك ليحصل على مقعد في القطار، أما الراكب إذا كان متعجلًا ولا يستطيع الوقوف على شباك التذاكر لإزدحامه يمكنه الحصول على تذكرة من الكمسري الذي يقف أمام باب الدخول "بدون غرامة".

وعّلق كامل الوزير خلال تفقده محطة القطارات على "لافتة المحطة" قائلًا: "اليافطة المكتوب عليها بنى سويف يافطة وحشة ولازم تتغير.. وتكون يافطة مضيئة، وكمان اليافطة من الخلف محطمة واللمبات ظاهرة منها، ومنظر لا يليق بمحطة بنى سويف".

وأمر "الوزير" بفتح مكتب مفتشي محطة قطار بني سويف، الذي كان مغلقًا أثناء الزيارة، وعقب فتحه نهر "الوزير" المفتشين قائلًا: "المكتب زبالة.. كوباية شاي على المكتب ودواليب متبهدلة والأوراق موجودة على الدواليب بطريق غير محترمة.. إنتوا إزاي تقبلوا تقعدوا في المكاتب بهذه الطريقة ؟!".

من جانبه، صرح المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، بإن وزير النقل وافق على المطلب الأول لأهالي بني سويف بإنشاء كوبري فوق مزلقان ميدان المديرية، حيث أكد الوزير أنه شكل لجنة لاعتماد الميزانية اللازمة ليعمل في اتجاه واحد بالتبادل مع كوبري حارث.

وأشار المحافظ، إلى أعمال التطوير الجاري تنفيذها بالميدان المقابل لمحطة السكة الحديد، التى تشمل إعادة تخطيط الميدان مع مراعاة خلق محاور مرورية جديدة، وفتح الحارات التي تم اغلاقها بمحيط الميدان خلال السنوات الماضية، والتي سببت إعاقة في الحركة المرورية، ويجري تنفيذ تصور مميز لتصميم شكل جمالي بالميدان لاضفاء الشكل الحضاري عليه، وعمل ساحة انتظار للسيارات "باركينج" والتي ستعتبر تيسيرًا على المسافرين وموردًا ماليا للوحدة المحلية.