ختام فعاليات اليوم الأول لمهرجان الفلكلور الدولي بأوبرا دمنهور (صور)

محافظات

بوابة الفجر


اختتمت قبل قليل، فعاليات اليوم الأول لمهرجان الفلكلور الدولي السابع، المقام بدار أوبرا دمنهور، بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة واللواء هشام آمنه محافظ البحيرة، والدكتور محمد صابر رئيس دار الأوبرا المصرية.

وقدمت الفرق المشاركة بالمهرجان رقصة فلكلورية مجمعة على أغنية مصرية شعبية، مما يشير إلى مدى التلاحم الفني والثقافي بين قارات العالم المختلفة، ويؤكد مدى قدرة الفنون على تعميق الوحدة والتواصل بين الشعوب، هذا بالإضافة إلى تقديم الفرق المشاركة مقتطفات من عروضها الفنية.

كما شاركت فرقة "أرشى انجيليوس" التي تجمع بين شباب مسلمين وأقباط، بعدد من الفقرات الغنائية، وقد تأسست الفرقة عام 1990 بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدمنهور بهدف دعم طاقات الشباب والفن الأصيل، وأن تكون ممثلًا لمحافظة البحيرة، وقامت الفرقة بتأسيس كورال مشترك يجمع الألحان القبطية مع الإنشاد الديني الإسلامي بإشراك مجموعة من الأصوات النسائية والرجالية من خريجي وطلبة الأزهر.

كانت وزير الثقافة افتتحت مهرجان دمنهور الدولي السابع للفولكلور، وبدأ الحفل بكرنفال للفرق المشاركة للملابس التقليدية في ساحة الأوبرا بمشاركة رقصات فلكلورية بالملابس التراثية لمجموعة من أطفال دمنهور.

ثم انتقل الحضور إلى مسرح دار أوبرا دمنهور، واستهل الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن مشوار المهرجان على مدار ستة سنوات، ثم عرضت الأوبرا فقرة فنية "الليلة الكبيرة" لفرقة مسرح العرائس التي تأسست بأوامر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي خصص جزء من حديقة الأزبكية لإقامة أول مسرح للعرائس في مصر والعالم العربي بعد مشاهدته لأحد عروض الفرق الأجنبية لعرائس الماريونت على مسرح عام ١٩٥٩.

وفي كلمتها أشارت وزيرة الثقافة، أن المهرجان هذا العام يستضيف ٢٦ فرقة فنية من ١٣ دولة عربية وأجنبية تمثل قارات العالم الثلاث، مما يؤكد على قيمة مصر فى قلب العالم بفضل التطورات والإصلاحات والاستقرار التي تنعم به مصر حاليا.

وفي كلمته أكد محافظ البحيرة، على أهمية المهرجان على أرض مدينة دمنهور وفائدته على الوعي الثقافي، وأنه فخر لأهالي البحيرة، وأشار إلى ضرورة رعاية هذه الفنون التي تعود على المجتمع بالثراء الفكري والثقافي.

كما أكد رئيس دار الأوبرا المصرية، أن الفلكلور بثرائه وتنوعه يعد أحد أهم أشكال الإبداع الفني في الحضارة الإنسانية، فهو يعكس ثقافات الأمم ويصور حياة الشعوب وتاريخهم الفني.

وكرمت وزير الثقافة، مجموعة من رموز التراث الشعبي هم "الفنان سيد مكاوي الذي قدم الليلة الكبيرة لمسرح العرائس والتي لا تزال مشهورة حتى الآن، الفنان شكوكو الذي قدم أكثر من ٦٠٠ مونولوج والتي ألف معظمها تلقائيا بالفطرة، الدكتورة علياء شكري التي أعطت الكثير في مجال علم الفلكلور والأنثربولوجيا، الفنانة ليلى عشبة عضو فرقة البحيرة للفنون الشعبية، والفنانة آسيا مدني المطربة السودانية التي تقدم الفولكلور السوداني بأسلوب مميز.