"الصين ولبنان واليونان" يختتمون فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الفلكلور الدولي بـ"أوبرا دمنهور" (صور)

محافظات

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات


اختتمت فرق "الصين ولبنان واليونان" فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الفلكلور الدولي السابع، المقام بدار أوبرا دمنهور والذي يقام هذا العام يستضيف ٢٦ فرقة فنية من ١٣ دولة عربية وأجنبية تمثل قارات العالم الثلاث.

وقدمت فرقة جينجسيو الصينية مجموعة من الفقرات الموسيقية والأغاني الصينية التي تعبر عن تراثهم كما عرضت معزوفة موسيقية للفنان محمد عبد الوهاب موسيقار الأجيال، وتعد هذه الفرقة أول أوركسترا صيني قومي محترف للسيدات لعزف الموسيقى التقليدية للفولكلور ويتكون من أفضل العازفين حيث تخرجوا من أهم معاهد الموسيقى نثل كونسرفتوار المركزي للموسيقى وكونسرغتوار الصيني للموسيقى وكونسرفتوار إكسيان للموسيقى.

وأحيت فرقة أراداموس الفاصل الثاني من الحفل وقدمت مجموعة من الرقصات الفلكلورية التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير وكانت مستوحاة من جزيرة كريت في اليونان وأصالة تراثها منها رقصة سيرتاكي التي تعتبر من أشهر رقصات اليونان.

كما عرضت فرقة يالا اللبنانية مجموعة متنوعة من الرقصات الفلكلورية على أغاني لبنانية ومصرية منها "حسن يا حسن" وقدمت رقصات ثرية بالمعاني الثقافية والتراثية التي تعكس الطبيعة اللبنانية والتي توحي بالاندماج مع الدولة المصرية، فتعبر عن الوحدة والتعايش بين الدول.

كانت وزير الثقافة افتتحت مهرجان دمنهور الدولي السابع للفولكلور، أمس الجمعة، وبدأ الحفل بكرنفال للفرق المشاركة للملابس التقليدية في ساحة الأوبرا بمشاركة رقصات فلكلورية بالملابس التراثية لمجموعة من أطفال دمنهور.

وانتقل الحضور إلى مسرح دار أوبرا دمنهور، واستهل الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن مشوار المهرجان على مدار ستة سنوات، ثم عرضت الأوبرا فقرة فنية "الليلة الكبيرة" لفرقة مسرح العرائس التي تأسست بأوامر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي خصص جزء من حديقة الأزبكية لإقامة أول مسرح للعرائس في مصر والعالم العربي بعد مشاهدته لأحد عروض الفرق الأجنبية لعرائس الماريونت على مسرح عام ١٩٥٩.

وفي كلمتها أشارت وزيرة الثقافة، أن المهرجان هذا العام يستضيف ٢٦ فرقة فنية من ١٣ دولة عربية وأجنبية تمثل قارات العالم الثلاث، مما يؤكد على قيمة مصر فى قلب العالم بفضل التطورات والإصلاحات والاستقرار التي تنعم به مصر حاليا.

وفي كلمته أكد محافظ البحيرة، على أهمية المهرجان على أرض مدينة دمنهور وفائدته على الوعي الثقافي، وأنه فخر لأهالي البحيرة، وأشار إلى ضرورة رعاية هذه الفنون التي تعود على المجتمع بالثراء الفكري والثقافي.

كما أكد رئيس دار الأوبرا المصرية، أن الفلكلور بثرائه وتنوعه يعد أحد أهم أشكال الإبداع الفني في الحضارة الإنسانية، فهو يعكس ثقافات الأمم ويصور حياة الشعوب وتاريخهم الفني.

وكرمت وزير الثقافة، مجموعة من رموز التراث الشعبي هم "الفنان سيد مكاوي الذي قدم الليلة الكبيرة لمسرح العرائس والتي لا تزال مشهورة حتى الآن، الفنان شكوكو الذي قدم أكثر من ٦٠٠ مونولوج والتي ألف معظمها تلقائيا بالفطرة، الدكتورة علياء شكري التي أعطت الكثير في مجال علم الفلكلور والأنثربولوجيا، الفنانة ليلى عشبة عضو فرقة البحيرة للفنون الشعبية، والفنانة آسيا مدني المطربة السودانية التي تقدم الفولكلور السوداني بأسلوب مميز.