البيئة تُعدِّد فوائد التوسُّع في زراعة "الكينوا" بجازان

السعودية

بوابة الفجر

عدَّدَت وزارة البيئة والمياه والزراعة، فوائد إطلاق تجربة زراعة الكينوا بمنطقة جازان، ضمن برنامج لإدخال محاصيل ذات عائد اقتصادي مرتفع في جنوب غرب المملكة.

 

وأضافت الوزارة -عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»- أن أهداف البرنامج تتضمن توفير اختيارات للمزارِع لتحسين مردود مزرعته، والمساهمة في استدامة الزراعة في المنطقة.

 

وتابعت «البيئة» أن زراعة الكينوا تضمن الاستفادة من مميزات ذلك النبات الذي يتحمل الظروف والبيئة المناخية القاسية، وتنجح زراعته في الأراضي الجافة والمالحة، كما أنه مصدر غذائي للإنسان والحيوان، ولا يستهلك الكثير من المياه، فضلًا عن أن تركيبته أكثر توازنًا من القمح والذرة، ويستفاد من أوراقه كعلف للحيوانات، بالإضافة إلى كونه محصولًا دوليًّا.

 

وبشأن العمليات الزراعية للمحصول، قالت الوزارة: «إن الكينوا يُزرع في بداية سبتمبر حتى يناير، وتدوم دورة حياته من ثلاثة إلى أربعة أشهر، ويمكن زراعته مرتين في جازان، ويُراوِح ارتفاعه بين 50 و200 سنتيمتر، ويصل معدل الإنتاج إلى 1500 كيلوجرام لكل هكتار».

 

واستكملت الوزارة أن مركز البحوث الزراعية يعمل على تجربة زراعة القرطم وورد أزهار القطف والتين الأزمرلي، والتفاح الشوكي، والهيل، خاصةً بعد نجاحه في إدخال المانجو وتجارب زراعة محاصيل الكاجو والقشطة والأناناس.

 

وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، كشفت أن حجم الدعم المقدَّم إلى المزارعين للتحول إلى الزراعة العضوية والاستمرار فيها خلال الأشهر الثمانية الماضية، بلغ مليونًا و617 ألفًا و831 ريالًا، موزعًا على 165 مزارِعًا.

 

وبيَّنت الوزارة أن عدد الطلبات المقدَّمة إليها من قبل المزارعين الراغبين في التحول إلى الزراعة العضوية بلغ 165 طلبًا، منها 115 طلبًا لدعم تكاليف التفتيش والتوثيق للمزارع العضوية «تحت التحول»، وبمبلغ قدره 566 ألفًا و591 ريالًا، إضافة إلى 50 طلبًا لدعم الإنتاج العضوي وفق نوع الإنتاج (نباتي، حيواني، دواجن، مناحل)، وبمبلغ قدره  مليون و51 ألفًا و240 ريالًا.

 

يُذكر أن الوزارة وقَّعت مؤخرًا عقد دعم صغار المزارعين للتحول إلى نشاط الزراعة العضوية، مع الجمعية السعودية للزراعة العضوية، بمبلغ (9 ملايين و970 ألف ريال)، ومدة تنفيذه (12) شهرًا؛ وذلك بهدف إنتاج الغذاء الآمن ذي الجودة العالية، والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، إضافة إلى ترشيد استهلاك مياه الري، ورفع مستوى الإنتاج العضوي ودعمه.