عضو سابق بالكونجرس: أمريكا ترى أن مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة

قال مايكل باتريك فلانجان، عضو سابق بالكونجرس الأمريكي، إن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيارة واشنطن، دعوة هامة جدًا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك جيدًا أن مصر أحد أعمدة الديمقراطية وركيزة الاستقرار في هذه المنطقة الصعبة.

وأضاف "فلانجان"، خلال حواره مع الإعلامي رامي رضوان والمذاع برنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن مصر بها مستوى جيد جدًا من القوة، ومحط اهتمام العديد من قادة دول المنطقة، مؤكدًا أن "ترامب" يدرك تمامًا المكانة العظيمة لمصر.

ونوه، إلى أن "ترامب" يهتم بـ 3 أشياء خلال لقاءه مع الرئيس السيسي، تتمثل في السياسية الأمريكية، والسياسية الإقليمية لضيفه، والتجارة، وسيكون هناك بعض المحادثات عن التجارة بشكل أو بأخر، مشيرًا إلى أنه من الممكن الحديث عن المرور بقناة السويس والبترول، وعن تعزيز دور مصر القيادي في المنطقة، حيث استطاعت مصر الخروج من نفق الربيع العربي، والرئيس الأمريكي سيتحدث عن العلاقة المصرية الأمريكية القوية، وكيفية تطويرها.

هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.