مؤتمر جماهيري حاشد بـ"الصوامعة" لتوعية المواطنين للمشاركة في التعديلات الدستورية بسوهاج

محافظات

بوابة الفجر


نظم أهالي قرية الصوامعة شرق بمركز أخميم في سوهاج مؤتمرا جماهيريا حاشدًا حول التعديلات الدستورية وأهميتها في الحفاظ علي الدولة وإستكمال وبناء مصر الحديثة وضرورة المشاركة وعدم الإنسياق وراء الشائعات المغرضة التي يروج لها أعداء مصر

وانتشرت لافتات المشاركة في التعديلات الدستورية شوارع محافظة سوهاج لحث المواطنين على النزول للإدلاء باصواتهم في ذلك العرس الديموقراطي التي ستشهده مصر خلال الأيام القادمة لتعديل بعض نصوص الدستور ليتوافق مع المرحلة التي تمر بها البلاد بما يعكس بدوره الإستقرار والتنمية الشاملة بمصر.

ووضع حزب مستقبل وطن بسوهاج بالإضافة إلي عدد كبير من المواطنين لافتات أمام منازلهم وفي الشوارع والأماكن العامة لافتات لدعم المشاركة الفعالة في تعديل الدستورل وعبر عدد كبير من مواطني سوهاج عن سعادتهم بالتعديلات الدستورية مؤكدين أنها تحافظ علي الدولة وضد أي دعوات مغرضة من قبل أعداء مصر.

ونظم حزب مستقبل وطن، في محافظة سوهاج، مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم وتأييد التعديلات الدستورية، في دوار آل نور الدين، في قرية السمطا بمركز البلينا، برعاية العمدة نور الدين عاطف نور الدين، وإسلام نادر نور الدين، أمين لجنة السياسات بالحزب، وحضور أمناء اللجان، وأعضاء هيئة مكتب الحزب بالمحافظة، بالإضافة إلى مشاركة 7 من نواب المحافظة وهم: زكريا حسان، نائب مركز ساقلتة، وجابر الطويقي، نائب مركز دار السلام، وياسر نصر الهواري، نائب مركز العسيرات، وعادل شهاب الشريف، وأحمد إسماعيل أبو كريشة، نائبي مركز المنشأة، ورأفت أبو الخير، ومحمود أبو الخير، نائبي مركز البلينا، ومئات من أهالي القرية، والقرى المجاورة.

ودعا اللواء محمد مصطفى، أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج، أهالى قرى مركز ومدينة البلينا، وجميع أهالى المحافظة، إلى الحرص على المشاركة والحشد فى الإستفتاء القادم على التعديلات الدستورية، وعدم الإستماع أو الإنتباه لدعوات المتربصين والمغرضين الذين يحبطون الناس ويحرضونهم على عدم المشاركة فى هذا الإستحقاق الدستورى الهام.

وقال "مصطفى"، لا تأخذوا الموضوع ببساطة وتجلسوا فى منازلكم أيام الإستفتاء، بل تحمسوا للمشاركة كما لو كنتم مرشحين فى إنتخابات، لأن مصلحة مصر وسمعتها أمام العالم تقتضى الإهتمام والمشاركة، والظهور بشكل مشرف أمام العالم وأمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية فى المشاركة والتزاحم على التصويت أمام اللجان، والخروج بأعداد غفيرة".

وتابع مصطفى قائلًا:"لا تجلس خاملا فى بيتك، ولكن لابد أن تخرج وتعبر عن نفسك وشخصيتك، وتكون حريص على خروج أسرتك وكل قريب منك له حق التصويت داخل اللجان، وأعتقد أننا جميعا وصلنا إلى درجة كبيرة من الوعى الثقافى والتعليم تكون حافزا لنا على المشاركة والتصويت".

وحذر أمين الحزب بالمحافظة، من الإلتفات أو الإستماع لأشخاص يشوهون التعديلات الدستورية، ويختزلونها فى المادة الخاصة بمد فترة الرئاسة، والمادة الإنتقالية للرئيس، ويشيعون أن أن هذة التعديلات من أجل الرئيس، مؤكدا أنه طبقا للتعديلات الدستورية المقترحة فأن منصب الرئيس كما هو بالإنتخاب، واختيار الرئيس سيكون من خلال إنتخابات يراقبها العالم كله، ومن المتوقع أن يكون فيها مرشحين ضد الرئيس، والشعب وقتها هو الذى سيقول كلمته وينتخب من يختاره.

ونوه أمين عام الحزب بسوهاج، إلى ضرورة الحشد فى أيام الإستفتاء، والإستعداد من الآن، والإهتمام بخروج ومشاركة السيدات، وكذلك الإهتمام بفئة الشباب التى تمثل 45% من المجتمع، والعمل على توعيتهم جيدا بأهمية المشاركة، وعدم تركهم فريسة للمغرضين، وصفحات التواصل الإجتماعى المأجورة والمخربة للعقول، لافتا إلى هناك شباب محبط بالفعل بسبب هذة المنصات والصفحات الفاسدة، التى يديرها عملاء يسعون من خلالها إلى تدمير القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لمجتمعاتنا.

من جانبه قال النائب زكريا حسان فى كلمته نيابة عن الحضور من النواب، إن الدساتير ليست كتب سماوية مقدسة، ومصر لم تبتدع بدعة دون العالم كله بتعديل بعض المواد فى دستورها الحالى، مؤكدا أن هذة التعديلات مهمة وضرورية ودستور 2014 حدث فى ظروف معينة فمثلا مدة الرئاسة فى العالم كله ما بين 5 أو 6 سنوات ولا توجد دولة بها مدة الرئاسة 4 سنوات إلا الولايات المتحدة الأمريكية وعند وضع الدستور كانت هناك أصوات داخل اللجنة التأسيسية وكان لها الغلبة بأن تكون مدة الرئاسة فى مصر مثل أمريكا.

وأكد حسان، أن طبيعة مصر تقول أن مدة الرئاسة بها 4 سنوات مدة غير كافية بكل المقاييس وكل الإعتبارات لعمل رئيس الجمهورية، وتابع قائلا " علينا أن نسأل أنفسنا هل الرئيس السيسى قام بدوره كما يجب أم لا؟ فجميعنا على علم ودراية بالمشروعات التى نفذها الرئيس، ومصر لو لم يتحقق فيها فى عهده سوى الأمن والأمان فهذا يكفيه، فعلينا أن ننظر من حولنا إلى الدول المحيطة ودول المنطقة العربية، والتى كانت فى اقتصادها أفضل منا وأصبحت الآن للأسف مجرد مسميات.