مواجهة مثيرة بين شباب الأهلي والوصل في "كلاسيكو دبي"

السعودية

بوابة الفجر


بعيداً عن موقع وحالة كل فريق في جدول ترتيب دوري الخليج العربي، تبقى المواجهة بين شباب الأهلي والوصل هي "كلاسيكو دبي الكبير" الذي تترقبه الجماهير، حيث يملك كل منهما في رصيده 7 ألقاب للدوري.

"الإمبراطور" يخوض حوار "الكلاسيكو الكبير" بأعصاب هادئة، وإن كان يهمه الخروج بالنقاط الكاملة لتثبيت أقدامه في المنطقة الدافئة، لأن المركز الحالي لا يليق بقيمة وقامة "الفهود".

وفي المقابل فإن قمة الجولة 20 تمثل أهمية قصوى لشباب الأهلي، ويدخله الضيوف بشعار نكون أو لا نكون، والفوز وحده يكفي "الفرسان" للتمسك بـ"الخيط الرفيع" في السباق الرباعي على اللقب، لأن أي نتيجة أخرى تعني مزيداً من المساهمة في تقديم أوراق اعتماد الشارقة ملكاً لدوري الخليج العربي.

وعلى الورق تبدو كفة "الفرسان" الأفضل، بدليل تفوقه المطلق على "الأصفر" في كل المباريات التي جمعت الفريقين هذا الموسم، بداية من الفوز بهدفين في كأس الخليج العربي، و3-2 في الدور الأول للدوري، و5-1 في نصف نهائي كأس رئيس الإمارات، فهل تكون "الرابعة ثابتة" أم أن لـ"الفهود" رأياً آخر؟

ولن يفرط الوصل في النتيجة، لأنها يريد استعادة ثقة جماهيره، والتقدم إلى مركز أفضل في الدوري، كما أن الفريق يريد التخلص من غبار الخسارة الآسيوية على ملعبه وبين جماهيره أمام ذوبهان وجعلته يتراجع إلى قاع المجموعة الأولى.

والمواجهة هي الثالثة التي يخوضها الوصل هذا الموسم في مواجهة مدربه السابق الأرجنتيني رودلفو أروابارينا، الذي يقود شباب الأهلي حالياً، والوصل رغم الحالة المعنوية المنخفضة نتيجة خسارته الأخيرة في دوري أبطال آسيا، في ظل الانتقادات الكثيرة التي طالت معظم لاعبيه ومدربه أيضاً، إلا الرغبة قائمة في الفوز وتسيطر على عقول لاعبيه، وبالتالي فإن الفوز السبيل الوحيد للخروج من النفق المظلم وتحسين وضعيته في جدول الترتيب الذي يحتل فيه حالياً المركز 9 برصيد 23 نقطة.

أما شباب الأهلي يخوض المباراة بآمال المحافظة على مطاردة الشارقة في صدارة دوري الخليج العربي.