خالد الفيصل يدشن بطاقة "فخر" الخاصة بذوي شهداء الواجب

السعودية

بوابة الفجر


أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، أنه مهما تم تقديمه لأبناء وأسر شهداء الواجب لا يساوي شيئًا أمام تضحيتهم بأرواحهم لأجل الدين والوطن.

وقال الأمير خالد الفيصل لدى تدشين سموه بطاقة فخر التي تقدمها جمعية ذوي شهداء الواجب لأسر وأبناء الشهداء، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان “يكفينا شرفًا وفخرًا واعتزازًا أن تضحية شهداء الواجب جاءت دفاعًا عن دولة ترفع راية التوحيد”، مضيفًا: “يشهد الله أننا نعتز بكم ونتشرف بأنكم منا ونحن منكم وقد ميّزكم الله بأنكم أبناء للشهداء”.

وخلال التدشين، سلّم أمير منطقة مكة المكرمة، عددًا من أبناء وأسر شهداء الواجب بطاقة فخر التي بدأت فكرتها بعد أن وجه سموه بتشكيل لجنة برئاسة سمو نائبه لدعوة رجال الأعمال في المنطقة على تقديم خدمات وميزات لأبناء وأسر شهداء الواجب وأثمر عنها بطاقة فخر والتي ستعمم على باقي محافظات المنطقة.

وتقدّم البطاقة خصومات وعروضًا تشجيعية بالتعاون مع القطاع الخاص لأسر شهدا الواجب على العديد من المنتجات والخدمات وتشمل الخدمات الصحية والتعليمية والتدريبية وخدمات النقل الجوي والبري إلى جانب الفنادق والشقق المفروشة وشركات التأمين والمطاعم والتموين إضافة للجهات الاستهلاكية.

فيما تعمل الجمعية بالتعاون مع الجهات الحكومية لحصر الشهداء، وتكليف فرق عمل تضم مختلف التخصصات الطبية والاجتماعية والنفسية للوقوف على الحالات بشكل مباشر، وتلمس احتياجات ذوي الشهداء، وأخذ كافة المعلومات التي تخص الأسر والتوصيات بما يحتاجونه، ليتم دراستها من قبل المختصين بالجمعية، والتواصل معهم بشكل مستمر لتقديم مختلف الخدمات الصحية والاجتماعية، والعمل على تحقيق المطالب التي هم بحاجة لها.

كما عملت الجمعية منذ إعلان إطلاقها قبل عدة أشهر على التواصل مع كافة القطاعات العسكرية ممثلة بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني وغيرها من القطاعات ذات العلاقة للعمل كفريق واحد، هدفه التواصل المستمر والتنسيق، وتبادل المعلومات فيما يتعلق بأسر الشهداء وبياناتهم، حتى تكون كافة المعلومات كاملة ودقيقة، وبالتالي الانطلاق في البحث والزيارات الميدانية لذوي الشهداء لمعرفة احتياجاتهم ورغباتهم، والعمل على رفعها للجهات المختصة، موضحاً فيها كافة المعلومات والاحتياجات لذوي الشهداء.