حكايات اليوم.. محاكمة محمد علي كلاي.. ورحيل أحمد مظهر

شهد العالم عدة أحداث في مثل ذلك اليوم، 8 مايو، كان لها دورًا في التاريخ العربي والعالمي الأمر الذي يستدعي استذكارها عندما يأتي ذكراها، نظرًا لأهميتها التي أثرت في التاريخ القديم والمعاصر.

ومن أبرز الأحداث التي وقعت في 8 مايو، حدوث مجازر 8 ماي 1945 في الجزائر، ومحاكمة الملاكم محمد علي كلاي، فضلًا عن ميلاد ولي عهد المغرب.

في 8 مايو1945 ، وقعت مجازر كبيرة في الجزائر راح ضحيتها حوالي 45000 قتيل وذلك بعد خروج الجزائريين في مظاهرات يطالبون فيها فرنسا بالوفاء بعهدها المتمثل في إعطائهم الاستقلال عند نهاية الحرب العالمية الثانية وهو ما عرف باسم مجازر 8 مايو1945  .

مظاهرات ومجازر 8 مايو 1945، شملت معظم أرجاء الجزائر ومن أهم المناطق هي سطيف، المسيلة، قالمة، وخراطة، سوق أهراس التي قامت الشرطة الفرنسية بقمعها في يوم إعلان انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، أتاحت المظاهرات التي جرى تنظميها في مدينة قسنطينة، الفرصة للقوميين للمطالبة باستقلال البلاد عن فرنسا ثم تدخلت الشرطة.

وقتل شاب وتحولت المظاهرات إلى أعمال شغب، وقررت السلطات تطبيق القانون العرفي وشرعت الشرطة في قمعها، ما أدى لمقتل آلاف الأشخاص.

وفي مثل هذا اليوم عام 1967، قُدم الملاكم محمد علي كلاي للمحاكمة بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي الذي كان يخوض حربًا في فيتنام.

و8 مايو 1976، انتخب إلياس سركيس رئيسًا للجمهورية اللبنانية خلفًا للرئيس سليمان فرنجية وذلك قبل أربع شهور من نهاية ولايته وتسلم الرئاسة بعد نهاية ولاية الرئيس فرنجيّة.

إلياس سركيس هو رئيس الجمهورية اللبنانية من 23 سبتمبر 1976 إلى 22 سبتمبر  1982 .

وتخرج سركيس من كلية الحقوق عام 1948، وعين مديرًا للقضاة في القصر الجمهوري في عام 1953 بأمر من الرئيس فؤاد شهاب، في عام 1968 عين مديرا للبنك المركزي اللبناني، رشح إلياس سركيس نفسه للانتخابات الرئاسية عام 1970، إلا أنه خسرها بفارق صوت واحد عن المرشح الآخر سليمان فرنجيّة، اقترع كمال جنبلاط بالصوت الذي رجح كفة فرنجيّة، وهو قرار ندم عليه جنبلاط بعد سنوات قليلة.

الأمير الحسن بن محمد ، من 8 مايو 2003، وهو ولي عهد المغرب، والابن الأكبر الملك محمد السادس وزوجته سلمى بناني ولديه شقيقة صغرى تدعى لالة خديجة.

وفي مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الفنان الكبير أحمد مظهر عام 2002، و يلقب بفارس السينما المصرية، تخرج من الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبدالناصر ثم بعدها ألحق على سلاح المشاة ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام 1948 ثم تفرغ للتمثيل فأبدع وترك تراثاً كبيراً من فن الزمن الجميل.