محافظ البحيرة يشهد الاحتفال بذكري تأسيس الجامع الأزهر بـ "إبداع" دمنهور (صور)

محافظات

بوابة الفجر


أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على الدور والمكانة العريقة للأزهر الشريف والذى يعد المرجع الأساسي في كافة العلوم الدينية والشئون الإسلامية وتقع على عاتقه مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم الإسلامي.

مشيرا الى انه مركز إشعاع روحي ينهض لتأدية رسالته النبيلة بمنهجه الوسطى المعتدل دون مبالغة او غلو فتفيد منه شعوب العالم الإسلامي ويغترف من علومه آلاف الطلاب الوافدين إلى كلياتة من كل انحاء العالم، كما أشار الى دور الازهر الرائد في التصدي للأفكار المغلوطة والتيارات الهدامة والفتن وإظهار حقيقة وسماحة الإسلام في مواجهة الأفكار المتطرفة.

جاء ذلك خلال الاحتفالية الدينية التى أقيمت بمقر قاعة مركز الابداع بدمنهور تحت عنوان "الازهر الشريف فى أكثر من ألف عام" وذلك بمناسبة ذكرى إنشاء وتأسيس الجامع الأزهر الشريف فى السابع من رمضان، بحضور الشيخ عبد الفتاح البسطراوى رئيس الادارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، والدكتور محمد شعلان وكيل وزارة الاوقاف، وممثل الكنيسة القس يوئيل صبحى ومدير مديرية الثقافة ورئيس مدينة دمنهور ومدير عام لجنة الفتوى وعدد كبير من عمداء الكليات وقيادات الأوقاف ورجال الدعوة وشيوخ المعاهد ومديرى الادارات الأزهرية.

بدأت الاحتفالية بالسلام الوطنى الجمهورى وتقديم عرض عن الأزهر فى ألف عام من العلم والوطنية تناول تاريخ نشأته كأقدم وأعرق جامعه فى دراسة الشريعة ودوره الوطنى وابرز رموزه الدينية ودور مشايخ الأزهر فى أحداث مصر التاريخية الهامة.

كما قام براعم الأزهر بتقديم فقرة فنية واشعار تحمل تحية وتقدير للقوات المسلحة ثم فقرة ابتهالات وقصيدة فى حب الازهر قدمها براعم الازهر، ثم قام الحضور أعضاء المنصة كل فى كلمته بالقاء الضوء على دور ومكانة الازهر الشريف عبر التاريخ التى ترسخت على مر العقود وكان لها الاثر فى نشر الدين الوسطى واظهار سماحة الدين الاسلامى وعلو مكانة مصر وارتباطها بالازهر الشريف حتى صارت مصر الازهر.

وأكد ممثل الكنيسة أن الأزهر والكنيسة يتصدران المشهد فى أوقات مصر العصيبة كأوقات الحروب والأزمات حاملين راية الهلال مع الصليب ومعبرين عن الوحدة الوطنية والتلاحم فيما بينهم.

وأعرب مجافظ البحيرة، عن اعتزازه بالازهر الشريف الذى يعد جامع وجامعه منذ انشائه ومنارة ومقصد العلماء الذين أسهموا في جميع المعارف والعلوم بالدرس والبحث والتأليف سواء في العلوم الدينية واللغوية أو العلوم الدنيوية كما كان له العديد من المواقف الدينية والسياسية التى ظهرت جلية فى اوقات الشدائد والمحن التي واجهتها البلاد فى فترات الاحتلال والغزو والحروب وكان لعلمائه عظيم الاثر فى اشعال الروح الحماسية فى حرب اكتوبر المجيدة.