الشيف يسري: ربات البيوت زهقت من المحاشى والأكلات المصرية المعروفة

العدد الأسبوعي

الشيف يسري
الشيف يسري


ثالث شريك للشربينى وحسن كان الشيف يسرى، الذى يتميز بتنوع مطبخه ووصفاته وخاصة الأكلات والوصفات العالمية، وله مشوار طويل منذ أن تخرج فى كلية الخدمة الاجتماعية سنة 1985، لكنه لم يعمل بهذا المؤهل وسافر إلى أوروبا وأكثر دولة أحب مطبخها كانت فرنسا، لأنه تعلم الطبخ على أيدى أحد المحترفين فى المطبخ الفرنسى، وتعلم أيضاً الأكل الإيطالى والعراقى، والألمانى، والصينى، واليابانى.

وانتقل يسرى للتليفزيون عن طريق الصدفة، وتلقى عرضا من قناة النيل للأسرة والطفل، ورفضه فى البداية لكن ظل العرض مفتوحا حتى وافق عليه بعد عام كامل، وبعد فترة قصيرة انتقل إلى قناة المجد ليقدم برنامج «أطياب»، ثم إلى «أون تى فى»، ليقدم فقرة الطبخ فى برنامج «صباحك سكر زيادة»، وبعدها عدة فقرات فى برنامج البيت بيتك، حتى تعاون مع شركاء مشواره فى التليفزيون الشيف حسن والشيف شربينى، وبسؤاله عن سبب الانفصال أشار إلى أنهم حققوا شهرة واسعة وتلقى كل منهم عروضا فقبلوها.

فسر الشيف يسرى انتشار برامج الطبخ فى مصر، بأن السبب هو أن المصريين يحبون التجديد، وبالتأكيد كل ربات البيوت زهقن من المحاشى والأكلات المصرية المعروفة، فكانت البرامج فرصة جيدة للتعرف على أصناف جديدة، وأشار إلى أن سبب شهرته الواسعة أنه قرر نقل ثقافة الأكل الغربى ولكن بنكهة مصرية حتى يستطيع الجمهور تقبلها، فعلى سبيل المثال الأكلات الصينية إذا تم تناولها بنفس طريقتها المعروفة فلا يأكلها أحد بسبب طعمها غير المعهود.

وعن رأيه فى أن أغلب الشيفات رجال، أشار إلى أنه ربما يكون السبب الخبرة الأكبر فى السفر إلى دول أوروبية واكتساب مهارات وخبرات فى مطاعم مختلفة، لكن هذا اختلف مؤخرا، وبدأت تظهر على الشاشات شيفات سيدات، وبسؤاله عما إذا كان يعد الطعام فى منزله قال زوجتى «شاطرة» جداً فى أكلها، وأتعلم منها وأستشيرها أحيانا قبل الظهور على الشاشة فى بعض الخلطات اللى تناسب مطبخ المرأة المصرية»، لكن لم ينف تقديمه بعض النصائح لها عند إعداد الطعام، بطريقته الخاصة، وأن أبناءه لا يأكلون من يده إلا إذا أحبوا أن يأكلوا أكلة مختلفة، وعن أغرب المواقف التى تعرض لها خلال مشواره أشار إلى أنها كثيرة جدا ولا يتذكرها، ولكن كلها تكون من اتصالات الجمهور.