"العالمية لخريجي الأزهر": لا يوجد قتال في الإسلام إلا بأمر ولي الأمر
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، إن الأديان السماوية كلها لا تدعوا للإرهاب، وأعظم هذه الأديان وآخرها هو الإسلام، لافتَا إلى أن الغرض من إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم، محدد في هذه الآية بشكل واضح: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
وتابع "الهدهد"، خلال حواره مع فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، أن كل تفجير أو تدمير من خلال الجماعات التي تدعي أنه ترفع راية الإسلام، ضد الإسلام تمامًا، لافتَا إلى أنه لا يوجد قتال في الإسلام، إلا بأمر ولي الأمر وتحت رايته وبإذنه وبشروط محددة.
وأشار إلى أن المؤامرة على الإسلام ليست جديدة وقديمة وراسخة ومتكررة، وتختلف باختلاف المسميات من زمن للآخر، لافتَا إلى أن الإسلام ساد الدنيا كلها لمدة تزيد عن 800 عامًا من خلال القيم والدعائم الراسخة، وليس بشيء آخر.
