وزيري: تنسيقات مع شركات السياحة تمهيدًا لافتتاح المتحف المصري.. والعالم ينتظر

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار، إن العمل في المتحف المصري الكبير يجري على قدم وساق، وهو الأمر الذي استدعى ترتيب عدد من الاجتماعات مع كبرى شركات السياحة المصرية لتعديل برامجها السياحية، فكل زائري وسائحي العالم ينتظرون لحظة الافتتاح. 

وأضاف وزيري، أن هناك تنسيق كبير مع شركات السياحة المصرية تمهيدًا لافتتاح المتحف المصري الكبير الذي أصبح على الأبواب، حيث سيحدث وضع المتحف على خارطة السياحة المصرية تغييرًا كبيرًا في الحركة السياحية والسياحة الثقافية في العالم كله وسيعيدها إلي مصر كما كانت قبل 2010 وأقوي. 

وأكمل أن الحركة السياحية الآن عكس ما كانت قبل، حيث تأتي الأفواج للسياحة الشاطئية والترفيهية، ثم تأخذ يوم زائد لزيارة المناطق الأثرية، ولكن بعد افتتاح المتحف ستنقلب الخطة السياحية رأسًا على عقب حيث سيستقبل المتحف السائحين ثم تكون السياحة الترفيهية لها اليوم الزائد كما كان يحدث قبلًا. 

جاء ذلك على هامش لقاء اللواء عاطف مفتاح والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في المتحف المصري الكبير مع الإعلاميين والصحفيين المصريين. 

يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.

شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطة بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.