أحمد عمر هاشم: الزوجة الصالحة أفضل ثمرة للرجل بعد تقوى الله

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الإسلام كما شرع للزوج حقوق، شرع للمرأة حقوق واجبة لها، والله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم: " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ".

وأضاف "هاشم"، خلال حواره على فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أن الإسلام نادى وأمر الرجال بالوصية بالنساء، فقال الرسول –صلى الله عليه وسلم- " استوصوا بالنساء خيرا" وقال أيضًا: " لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجدَ لغيرِ اللهِ، لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها"، وهذا من أجل استقرار الحياة الزوجية واستقامتها.

وتابع، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: " خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا"، وقال أيضًا: " ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل، خيرًا له، من زوجة صالحة: إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله"، أي لا تكون متجهمة في وجه زوجها، ربما لا تكون على درجة عالية من الجمال ولكن تسره ببشاشة الوجه وحسن اللقاء.