بالتفاصيل.. تأجيل طعن المتهمين بالتعدي على كمين الخصوص لـ 28 سبتمبر

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


أجلت محكمة النقض طعن المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم فى القضية المعروفة اعلاميا بالتعدى على كمين الخصوص لجلسة 28 سبتمبر المقبل للإطلاع علي مذكرة نيابة النقض.

حيث بدأت الجلسة اليوم وطالبت نيابة النقض في رأيها الاستشاري بقبول الطعن شكلا وفي الموضوع برفضه وتأييد الاحكام الصادرة ضد الطاعنين. 

كانت قد أصدرت الدائرة 15 ارهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة حكمها علي 6 متهمين بالاعدام شنقاً وعاقبت 6 اخرين بالسجن المؤبد وعاقبت متهم واحد بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات وعاقبت طفلين بالسجن لمدة 3 سنوات وعاقبت طفل اخر بالسجن لمدة  15 سنة، على خلفية اتهامهم بالتعدي على كمين شرطة الخصوص.

والمحكوم عليهم بالاعدام شنقا هم كل من إسلام محمد عابدين ومحمد صبري حسين، ومحمد ناصر عرفة، وإبراهيم عبد الظاهر، وعبد الرحمن مصطفى إبراهيم، ومحمد محمود أحمد.

حيث عاقبت شوقى سمير شوقي وبلال عماد سيد محمد بالسجن المؤبد كما عاقبت عبد الرحمن على عبد الحليم بالسجن المشدد ٥ سنوات وعاقبت الطفل إسلام احمد عبد الله بالسجن لمدة ١٥ عاما وعاقبت الطفلين عمر خليل السيد وعبد الرحمن رضا محمد بالسجن لمدة ثلاث سنوات  ومصادرة المضبوطات والمصاريف الجنائية. 

صدر الحكم برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية ايمن القاضي وأحمد رضا.

وذكرت التحقيقات أن المتهم الأول في 2016 وأسس وأنشأ تولى قيادة جماعة إرهابية، على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة عملها كما أن هذه الجماعة استهدفت الدعوة لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال الشرطة والقوات المسلحة فضلا عن قيامه بضم باقي المتهمين إلى تلك الجماعة الإرهابية و تدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية لاغتيال رجال الشرطة.

وأضافت التحقيقات بأن المتهمين من الأول إلى الخامس والتاسع والحادي عشر والثاني عشر أمدوا تلك الجماعة بالأموال اللازمة والأسلحة النارية والمفرقعات لتنفيذ أغراضها الإرهابية وارتكب المتهمون جميعا جناية اغتيال الشهيد مصطفى محمد أمين رقيب شرطة عمدا خلال تواجده بكمين شرطة الخصوص، حيث تولى المتهم الثالث تصوير واقعة التعدي والاغتيال، كما شرعوا في اغتيال المجنى عليه ضابط الشرطة خالد محى الدين، وآخرين من المكلفين بتأمين كمين الخصوص .