هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تغيث النازحين في الضالع

عربي ودولي

النازحين في الضالع
النازحين في الضالع


واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الغذائية والإيوائية على الأسر النازحة من مناطق الصراع في الضالع، وذلك ضمن الاستجابة العاجلة للمناشدات التي أطلقتها السلطات المحلية والمنظمات المدنية من أجل التخفيف من معاناة الأسر التي تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة.

 

ووزعت الهيئة نحو 500 سلة غذائية، إلى جانب مواد إيوائية متنوعة على الأسر النازحة في مناطق مديرية «الأزارق» غرب المحافظة.

 

وأوضح رئيس مؤسسة «إنقاذ» للتنمية الإنسانية ماجد عواس، أن توزيع المساعدات الغذائية والإيوائية يأتي ضمن مبادرة «أغيثوهم» التي تم إطلاقها مؤخراً من أجل تقديم الدعم والمساندة للأسر النازحة والمتضررة من الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية على مناطق الضالع، مشيراً إلى أن الهلال الأحمر كان سباقاً في تلبية النداءات الإنسانية التي تم إطلاقها من أجل تقديم العون للمتضررين من الأعمال العسكرية في المحافظة.

 

وأشار إلى أن وصول القافلة الإغاثية والإيوائية للأسر النازحة في «الأزارق» جاء عقب مساعدات مماثلة استهدفت مناطق أخرى في الضالع شهدت نزوحاً كبيراً للأسر جراء القصف العشوائي الذي تشنه الميليشيات الحوثية على المنازل والمزارع والطرقات العامة.

 

من جهة ثانية، أشادت السلطات الصحية في ساحل حضرموت بالدعم الكبير واللامحدود الذي قدمته وتقدمه الإمارات من أجل إنعاش القطاع الصحي، وتحسين مستوى الخدمات الطبية للمرضى المحتاجين.

 

وأوضح مدير مكتب وزارة الصحة في ساحل حضرموت رياض الجريري أن الإمارات كانت سباقة في تقديم العون والمساعدة للمنشآت الصحية في المكلا ومديريات ساحل حضرموت عقب تحريرها وتطهيرها من سيطرة العصابات الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في أبريل 2016، موضحاً أن الإمارات قامت بإرسال طائرة إغاثية طبية إلى مطار المكلا، بعد تأمين المدينة مباشرة وتضمنت كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية، خصوصاً المرتبطة بعلاج المرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة.

 

وأشار إلى أن المساعدات الإماراتية لقطاع الصحة في ساحل حضرموت عن طريق تقديم الدعم للمراكز والوحدات الصحية والمستشفيات العامة. وأكد أن هناك سلسلة من المشاريع التنموية التي يجري حالياً تنفيذها لدعم القطاع الصحي في المحافظة.

 

ونوه إلى أن الأيام الماضية شهدت التوقيع على عدد من الاتفاقيات مع هيئة الهلال الأحمر من أجل تأهيل وصيانة كل من مستشفى «الشحر العام»، ومستشفى «غيل باوزير»، ومستشفى «الريدة الشرقية» ومستشفى «الديس الشرقية»، والمركز الصحي في «قصيعر»، والمركز الوطني لنقل الدم، ومركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي.