البورصات الخليجية ترتفع في أول تعاملات بعد عيد الفطر بقيادة سعودية

الاقتصاد

البورصة السعودية
البورصة السعودية


ارتفعت معظم البورصات الخليجية بنهاية تعاملات اليوم الأحد، بدعم معنويات إيجابية في الأسواق العالمية، وتدفقات أجنبية متوقعة على سوق الرياض.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.2 بالمئة إلى 8699 نقطة، مسجلا أعلى إغلاق له منذ التاسع من مايو أيار.

وقال محمد فيصل بوتريك من الرياض المالية: ”السوق تنتعش بعد التصحيح الذي شهدته في الأسابيع القليلة الماضية.. وتستقي الاتجاه من الأسواق العالمية التي ارتفعت أثناء عطلة العيد“.

وارتفعت أسواق الأسهم العالمية وهوت عائدات سندات الخزانة الأمريكية يوم الجمعة بعد تباطؤ نمو الوظائف، مما عزز الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية بينما كانت هناك أيضا تلميحات عن إحراز تقدم في المعارك التجارية لواشنطن.

وصعد سهم‭‭ ‬‬‬مصرف الراجحي 3.2 بالمئة وسهم الاتصالات السعودية 3.4 بالمئة بينما ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.9 بالمئة.

وفي أواخر الشهر الماضي، انضمت سوق الأسهم السعودية إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة، حيث من المتوقع أن يجلب ذلك تدفقات أجنبية بمليارات الدولارات إلى سوق المملكة.

وتنطلق هذا الشهر شريحة ثالثة على مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة بعد ضم أسهم سعودية على شريحتين في مارس آذار وأبريل نيسان.

وارتفع مؤشر سوق دبي 1.2 بالمئة، مدعوما بمكاسب قوية لأسهم شركات العقارات. وقفز سهم داماك العقارية 9.3 بالمئة بينما صعد سهم الاتحاد العقارية 4.3 بالمئة وزاد سهم إعمار العقارية ذو الثقل 0.7 بالمئة.

وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول 1.5 بالمئة، بدعم من مكاسب أسهم الشركات المالية. وصعد سهم بنك برقان 2.5 بالمئة بينما زاد سهم بيت التمويل الكويتي 1.3 بالمئة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.95 بالمئة مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة 1.2 بالمئة.

وقالت هيئة تنظيم مركز قطر للمال يوم الأحد إنها فرضت مزيدا من القيود على أنشطة بنك أبوظبي الأول في قطر.

وفي مارس ، قالت الهيئة إنها ستمنع البنك من تقديم خدمات لعملاء جدد في الدوحة. وجاء الحظر وسط تحقيق في إدعاءات بتلاعب في العملة بعد تفجر الأزمة الخليجية.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة بفعل بيع لجني الأرباح بعد مكاسب قوية قبيل عطلة العيد، وانخفض سهم بنك قطر الوطني 1.1 بالمئة.