جوجل يحتفل بذكرى ميلاد "العراب" أحمد خالد توفيق الذي كتب سيناريو وفاته

منوعات

أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق


- سر نجاح أحمد خالد توفيق
- لماذا يحتفل جوجل بـ"أحمد خالد توفيق"؟
- احمد خالد توفيق وسبب إعجابه بــ"علاء الأسواني"
- رأي الكاتب احمد خالد توفيق في السوشيال ميديا وتأثيرها على شهرة المؤلفين
- "انا عارف السوق عامل ايه".. لماذا قال أحمد خالد توفيق هذه العبارة؟
- أحمد خالد توفيق: "الكاتب الناجح هو الذي يكتب لنفسه في اللحظة التي يجلس فيها في مكتبه"

لديه قاعدة جماهيرية عريضة، توفي وترك بصمة لا تنسى في قلوب محبيه، أعماله منتشرة بشكل كبير ويحتفل به جوجل اليوم في ذكرى ميلاده الـ57، إنه المؤلف والراحل العظيم "احمد خالد توفيق"

رأي أحمد خالد توفيق في السوشيال ميديا
أوضح أن الوسائط الاجتماعية والميديا جعلت الشهرة عمل سهل بالنسبة للكثيرين، "حاليا لو كتبت أي حاجة ودفعت قرشين للناشر وعملت حفل توقيع وصفحة على الفيس بوك هتلاقي الشهرة والكلام بيجي".

"إعجاب احمد خالد توفيق بـ"علاء الأسواني"
أبدى توفيق، إعجابه الشديد بعلاء الأسواني وحبه له معتقدا "أنه حقق نجاحا كبيرا لم يحققه نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم، فكان نجاحه وشهرته أقوى من نجاح هؤلا مجتمعين، متابعا: "علاء الأسواني بقى رمز مصري"، في حوار تلفزيوني له قبل وفاته.

"أنا عارف السوق عايز إيه"
وأضاف أنه حينما يكتب يصادف وأن تحدث له "الفكرة دي هتعجب الناس" لكن بطبيعته لا يعول على ما يطلبه المستمعون، موضحا أن كتابته في البداية كانت بهذا الشكل لكنه قاوم تلك الرغبة وتوقف عنها "أنا عارف السوق عايز إيه ولو حبيت أكتب للسوق هعمل ما يطلبه المستمعون حلو جدا".

أحمد خالد توفيق ورأيه في "الشهرة"
وفسر الشهرة بأنها رغبة لدى كل شخص بأن يشعر بأنه محبوب، موضحاً أن الكاتب في البداية يكتب لإرضاء نفسه واضطراباته فيكون الكتاب لشخص واحد فقط، ثم يبحث عن قارئ واثنين وأكثر فالكاتب الناجح هو الذى يكتب لنفسه في اللحظة التي يجلس فيها في مكتبه ولا يكتب للقارئ والجماهيرية، لأنه حينئذ سيتكشف الافتعال والابتزال، ويتحول إلى ما يطلبه المستمعون.

في مقال له عام 2012، حكى توفيق قصة إصابته بوعكة صحية توقف خلالها قلبه قبل أن يتلقى إسعافا.

حدثت الواقعة في الثاني من نيسان/أبريل 2011 فكتب توفيق: "كان من الوارد جدا أن يكون موعد دفني هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر".

وبعد سبع سنوات على الواقعة شيع الروائي المصري عشرات من أقاربه ومحبيه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه في مدينة طنطا.