احمد خالد توفيق .. نجل "العراب" يشكر محرك بحث "جوجل" على هذه المفاجاة

منوعات

أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق


في مفاجأة لعشاقه، احتفل محرك البحث الشهر "جوجل" بذكرى ميلاد الـ 57 للكاتب والمؤلف الراحل أحمد خالد توفيق، حيث قام بوضع صورة الراحل أحمد خالد توفيق كصورة رئيسية لمحرك البحث، ووجه محمد نجل أحمد خالد توفيق الشكر لجوجل على هذه المفاجأة الرائعة.

ويحل اليوم الإثنين 10/6/2019 الذكرى 57 لمولد الكاتب والروائي الكبير أحمد خالد توفيق والمعروف بـ "العراب"، الذي غادر عالمنا في أبريل من عام 2018 الماضي اثر أزمة قلبية مفاجئة، ليحدث موته صدمة لجميع محبيه ومتابعيه، واشتهر توفيق بكتاباته في جريدة التحرير ومجلة الشباب.

ومع دقات الساعة الثانية عشر من صباح اليوم الاثنين غير محرك البحث جوجل شعارها احتفاءً بذكرى مولد أحمد خالد توفيق هذا وقد أعتاد جوجل بالاحتفال بالمشاهير في شتى المجالات تقديراً لجهودهم وإحياء ذكراهم لدى الجمهور.

وكتب الدكتور محمد أحمد خالد توفيق نجل الراحل تعليقاًُ على احتفال جوجل بوالده: "جوجل تحتفل بعيد ميلاد والدي رحمة الله عليه العاشر من يونيو، لن ننساك وحتى تحترق النجوم، شكرًا جوجل، وكل من تواصل معي من فريق تنفيذ المشروع".


أحمد خالد توفيق العراب كما يطلق عليه وأهم مؤلفاته:

هو طبيب واستشاري لأمراض الباطنة، ولد في 10 يونيو 1962م، يعد توفيق أول كاتب في مجال أدب الرعب حيث تخصص فيه وتميز واستطاع ان يكون شعبية كبيره له، واستطاع جذب الشباب لقراءه مؤلفاته، ومن مؤلفاته “ما وراء الطبيعة” و “فانتازيا” و”سفاري” و رواية “السنجة” التي نشرت في عام 2012، وأشتهرت روايتة “يوتوبيا” التي نشرت في عام 2008م بين جمهور المؤلف العريض، وتم ترجمة هذه الرواية إلى عدة لغات أجنبية نظراً لجمالها وروعتها، بإضافة إلى رواية “مثل إيكاروس” التي صدرت عام 2015، ورواية :ممر الفئران” التي عرضت في عام 2016.

وللمؤلف الراحل روايات عدة أخرى منها عقل بلا جسد والآن نفتح الصندوق وقصاصات قابلة للحرق وغيرها.

وكان للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق نشاط واسع في مجال الترجمة حيث قام بنشر سلسلة تحت عنوان رجفة الخوف وهي من ضمن مؤلفاته ذات الطابع المرعب المترجمة، كما ترجم رواية نادي القتال للمؤلف الشهير تشاك بولانيك، وترجم أيضا “ديرمافوريا”، واستمر نشاط أحمد خالد توفيق الادبي متزامناً مع نشاطه المهني في الطب حيث كان عضواً في هيئة التدريس بكلية طب جامعة طنطا.