سيرين عبدالنور: شعرت بالخجل أمام تيم حسن وزوجى لم يغادر التصوير

العدد الأسبوعي

سيرين عبدالنور
سيرين عبدالنور


فى دور «نور رحمى»، الإعلامية التى تسير بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، نجحت الفنانة سيرين عبدالنور فى اقتناص المركز الأول بين نجمات الدراما اللبنانية بعد غياب فترة كبيرة، وعادت أمام تيم حسن فى الجزء الثالث من سلسلة «الهيبة» ليصبحا الثنائى الفنى الأكثر نجاحا بالدراما العربية لهذا الموسم.


■ بعد انتهاء المنافسة الرمضانية هل توقعت كل هذا النجاح لشخصية «نور رحمى» ضمن أحداث الهيبة؟

- فى الحقيقة كنت أشعر بقلق شديد قبل عرض المسلسل، خاصة بعدما ابتعدت فترة طويلة عن الدراما اللبنانية لكن لم أتوقع كل هذا النجاح الحمدلله أعتبر عودتى عودة قوية بعد غياب، ونجاح الهيبة ليس أمرًا جديدا وحقق العمل نجاحا وجماهيرية واسعة بجزئيه الأول والثانى والجزء الثالث هو استكمال لسلسلة النجاح.


■ لماذا ابتعدت عن الساحة الفترة الماضية؟

- فى الحقيقة كل شيء أعتبره قدرا لم يكن غيابى مقصودا، وحاولت التواجد بالدراما السورية خلال الفترة الماضية بمسلسل «قناديل العشاق»، وبعدها كان على أن أهتم بأسرتى بعد قدوم ابنى الثان «كريستيانو»، لكنى أحمد الله على عودتى بهذا الشكل المحترم بعمل قوى وجماهيرى كالهيبة، وأعتبر غيابى فترة دراسة لأذواق الجمهور لأعرف ما الذى يحبه ويجذبه وأشعر بعودتى كأننى أقف أمام الكاميرات لأول مرة.


■ شخصية «نور رحمى» التى جسدتها فى أحداث المسلسل هى رحلة صعود إعلامية لبنانية، لكن بطرق غير مشروعة وسهلة، وتعرضت بسببها لبعض الانتقادات من قبل الإعلاميات اللبنانيات فما ردك؟

- لم أقصد الإساءة لأى شخص فشخصية نور هى شخصية درامية موجودة بالمجتمع نقلها الكاتب باسم سلكا للدراما فهى شخصية دفعت ثمن طموحاتها المهنية وهو نموذج واقعى كثير، فكثير من الأشخاص يتنازلون كثيرا ليصلوا إلى هدفهم وطموحاتهم وليس بالضرورى أن تكون بالوسط الإعلامى بل بأى وسط، وتعاطفت معها كثيرا خاصة أنها شخصية تعرضت للعنف والظلم فهى ضحية طموحاتها لكنها رغم قوتها إلا أنها بمجرد أن التقت بشيخ الجبل وأحبته كثيرًا انقلبت حياتها تماما.


■ ماذا عن التعاون الأول مع «شيخ الجبل» أو تيم حسن؟

- تيم من أنجح نجوم سوريا، وهو فنان محترم وموهوب وصادق كثيرا حتى أننا فى كثير من المشاهد أشعر وكأنه شيخ الجبل الحقيقى وليس تيم حسن من مصداقيته ودخوله بالشخصية وحدثت كيمياء فنية بيننا منذ الوهلة الأولى، والجمهور أحب الثنائى بيننا وأعتبر عودتى معه بهذا الثنائى الرومانسى عودة قوية وناجحة الحمد لله لتعوض جمهورى عن الغياب الفترة الماضية.


■ كيف حضرت لشخصية الإعلامية نور رحمى؟

- فى الحقيقة المخرج فوجئ بى أثناء تصوير أول مشاهد العمل وقال لى «كأنك إعلامية حقيقية»، وفى الواقع ساعدتنى كثيرا تجربتى ببرنامج «سيرين بلا حدود»، الذى قدمته قبل سنوات على مدار ثلاثة أعوام، وكانت تجربة موفقة ونجحت كثيرًا وقتها.

وشخصية الإعلامية ليست بشخصية سهلة أبدا فالإعلام هو المحرك الرئيسى للمجتمع والرأى العام.


■ وهل اختيارك للقب الشخصية «رحمى» نسبة لعائلة زوجك «فريد رحمى»؟

- لم يكن اختيارى من الأساس، فأنا اخترت اسم الشخصية فقط «نور» وبمجرد أن عرض على «زياد الخطيب» وهو المسئول عن التسويق بشركة الإنتاج اسم «رحمى» أعجبتنى الفكرة كثيرا ووافقت على الفور.


■ هناك بعض المشاهد الجريئة التى جمعتك بشيخ الجبل، فماذا كان رد فعل زوجك على هذه المشاهد؟

- فى الحقيقة فريد زوجى لم يغادر موقع التصوير، وكان يصاحبنى بمعظم الأوقات خاصة التصوير الليلى فهو يرفض دائما أن أكون بالخارج ليلا بمفردى، وهو من أكثر الداعمين لى ويفصل جيدا بأن هذه المشاهد مجرد تمثيل، وكنت أشعر بالخجل فى كثير من المشاهد خاصة أن المشهد الأول الذى جمعنى بتيم كان أحد هذه المشاهد.


■ ظهورك بـ«أحمر الشفاه» معظم مشاهد المسلسل عرضك للكثير من الانتقادات، فما ردك على هذا؟

- اللوك الخارجى كان من اختصاص خبيرة الماكياج تحت قيادة المخرج، وبمجرد أن اختاروا لى اللون الأحمر، وافقت فهو يرمز للمرأة الجريئة القوية التى تحب أن تلفت الأنظار فاللون الأحمر مناسب لشخصية نور رحمى كثيرا.


■ وهل شاهدت أيا من الأعمال الدرامية اللبنانية المنافسة فى الموسم الرمضانى؟

- شاهدت جميع الأعمال وجميعها أعمال قوية وناجحة.


■ هل فعلا ستعودين للغناء بألبوم غنائى جديد بالفترة القادمة؟

- لم أخف سرا أننى بالفعل أحضر لأكثر من أغنية لكن لم أحدد إذا سأطرحها من خلال ألبوم غنائى كامل أم لا خاصة أن الأمر ليس سهلا أبداً.