لقب بـ "مقرئ الجمهورية".. أبرز المعلومات عن الشيخ المنشاوي في ذكرى رحيله

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أحد أهم وأبرز عمالقة تلاوة القرآن الكريم فى العالم، إنه الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي ولد في منزل قرآني فوالده وجده كانوا في ذلك الوقت من أهم وأشهر قارئى القرآن الكريم في مصر، رغم أن والده كان يرفض أن يقرأ خارج محافظته، لذا تقدم "الفجر"، أبرز المعلومات عن الشيخ محمد صديق المنشاوي في ذكرى رحيله، وذلك من خلال السطور القادمة.

 

من هو الشيخ المنشاوي؟

 

عرف المنشاوي، بجمال صوته وتلاوته، ليقوم بقراءة القرآن في المسجد الأقصى، وعدد من الدول منها الكويت، سوريا، وليبيا.

 

والده الشيخ صديق المنشاوي، اشتهرت قراءته في كل من مصر، سوريا ولندن، وعمه الشيخ أحمد السيد المنشاوي الذي دعي للقراءة بالقصر الملكي.

 

 

مولده

 

ولد محمد صديق المنشاوي، في يناير عام 1920، في قرية البواريك بمدينة المنشاة، التابعة بمحافظة سوهاج.

 

 

الحياة الزوجية

 

وتزوج الشيخ المنشاوي، مرتين أنجب من زوجته الأولى أربعة أولاد وبنتين، ومن الثانية خمسة أولاد وأربع بنات، وقد توفيت زوجته الثانية وهى تؤدى مناسك الحج قبل وفاته بعام واحد في مثل هذا اليوم العشرين من يونيو من عام ١٩٦٩

.

 

 

بداياته

 

بدأ المنشاوي، رحلته في القراءة بالمساجد والمحافل، حتى ذاع صيته وأطلق عليه لقب "مقرئ الجمهورية"، وبدأ رحلة التلاوة خلال رحلة تجوله مع والده وعمه في السهرات المختلفة، حتي منحت له الفرصة لكي يقرأ منفردا عام 1952 بمحافظة سوهاج.

 

بدأ رحلته في القراءة بالمساجد والمحافل، حتى ذاع صيته وأطلق عليه لقب "مقرئ الجمهورية".

 

بدأ رحلة التلاوة خلال رحلة تجوله مع والده وعمه في السهرات المختلفة، حتي منحت له الفرصة لكي يقرأ منفردا عام 1952 بمحافظة سوهاج.

 

ختم محمد صديق المنشاوي القرآن، وسنه ثمان سنوات في كتاب قريته، ثم انتقل في عمر الثانية عشر إلى القاهرة لدراسة علوم القرآن.

 

وسجل المنشاوي، القرآن الكريم كاملاً مجودا، كما أنه له قراءات مشتركة مع الشيخين كامل البهتيمي وفؤاد العروسي، برواية الدوري عن أبي عمرو، فضلا عن مئات القراءات في الحفلات والمناسبات المختلفة.

 

 

جوائز حصل عليها

احتفت به عدة دول عربية، ومنحته سوريا وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية عام 1956، كما منحته إندونيسيا وساما رفيعاً في منتصف الخمسينيات.

 

 

مرضه ووفاته

 

في عام 1966أصيب بمرض دوالي المريء، لكنه لم يتوقف عن قراءة القرآن، وتوفي محمد صديق المنشاوي يوم الجمعة 20 يونيو 1969 عن عمر يناهز 49عام، مخلفا العديد من التسجيلات التي لا زالت تبث إلى يومنا هذا على أمواج الإذاعة، في القنوات التلفزيونية وعلى شبكة الإنترنت.