العلاقة بين الحوثيين وإلاصلاح ودور قطر في ذلك

من يوم لآخر والتفاهمات بين مليشيا الحوثي جناح إيران في اليمن وناشطي حزب الاصلاح المقيمين في الخارج تزداد تجاسراً بالتزامن مع الحملة الممنهجة التي يقوم بها الطرفان ضد التحالف العربي في اليمن ومحاولة تشويهه.

              

وينشط إصلاحيون في تركيا وبعض الدول الغربية ضد التحالف العربي وتركوا الحديث عن مليشيا الحوثي وجرائمها اليومية ضد اليمنيين.

 

وقال مراقبون، إن هذا التوجهه الجديد بين الطرفين يدل على وجود تفاهمات بينهما يقضي في نهاية المطاف الى مهاجمة التحالف وعدم التعرض لبعضهم البعض.

 

وأكد المراقبون أن الناشطين الاصلاحيين المقيمين في تريكا ودول غربية يتلقون دعما من دولة قطر وتوجيههم نحو التقارب مع الحوثيين في اليمن لغرض مهاجمة التحالف.

 

ولم يشكك المراقبون أن قادم الأيام ستشهد لحظة تقارب علنيه بين الاصلاحيين والحوثيين بضغوطات قطرية نتيجة للمال الذي يدر للطرفين.

 

وكانت تقارير تحدثت عن قيام قطر بدعم الحوثيين بإنشاء وسائل اعلام من بينها قناة اللحظة، إضافة إلى ابرازهم في قناة الجزيرة واعطائهم مساحة لمهاجمة التحالف.