وصول وزير الآثار ومحافظ الفيوم إلى منطقة اللاهون الأثرية

أخبار مصر

بوابة الفجر


وصل منذ قليل الدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء عصام سعد محافظ الفيوم، وقيادات الوزارة والمحافظة، ونواب البرلمان عن محافظة الفيوم، لمنطقة اللاهون الأثرية للإعلان عن كشف اثري وافتتاح هرم اللاهون للزيارة.

يذكر أن وزارة الآثار أعلنت عن فتح هرم اللاهون للزيارة، كما سيقوم بفتح مسجد خونده أصلباي بعد انتهاء ترميمه، وكذلك سيقوم الوزير بجولة أثرية في عدة مناطق لتفقد العمل بها.

وهرم اللاهون هو واحد من المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم، وهو من الطوب اللبن، يكسوه الحجر الجيري، ويبلغ ارتفاعه 48 مترًا وطول قاعدته 106 أمتار، ويقع مدخله في الضلع الجنوبي منه، يبعد عن مدينة الفيوم نحو 22 كيلو مترًا.

 بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة الثانية عشرة،، وكان مبنيًا فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترًا، وقد استكشه العالم الإنجليزي وليم فلندرز بتري 1889م، وعثر بداخله على الصل الذهبي الوحيد الذي كان يوضع فوق التاج الملكي، وهو محفوظ بالمتحف المصري.

وتم الكشف في المنطقة عن مقبرة الأميرة "سات حتحور" بجوار الهرم، وكنوز هذه الأميرة محفوظة بالمتحف المصري.

كما تضم منطقة هرم اللاهون جبانة تقع على مقربة من الهرم، وتسمى بجبانة اللاهون، كما تضم مقبرة مهندس الهرم ويدعى إنبي، وفي الشمال 8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، من بينها مقبرة "سات حتحور"، 

ووكذلك تضم منطقة اللاهون مدينة عمال اللاهون وكانت تذعى أيونت وتقع حول هرم سنوسرت الثاني، وترجع أهميتها إلى أنها أقدم البلاد المصرية الواضحة المعالم.

"وزارة الآثار نفذت حفائر في الهرم والموقع، وكشفت عن جبانة تم العثور فيها على مجموعة من المومياوات ترجع للدولة الحديثة، وأخرى للأسرة الثانية، ومجموعة من الأواني الفخارية، والتماثيل الخشبية، والبردي، وتم تنظيف الهرم من الداخل والدخول إلى حجرة دفن الملك سنوسرت الثاني، وهي مبطنة بالجرانيت الوردي والحجر الجيري، وبها تابوت الملك من الجرانيت الوردي".