ملعب إفريقيا.. عشوائية أجييري لاتنتهي

الفجر الرياضي

أجيري
أجيري


بسيناريو المبارتين السابقتين منتخب مصري يحقق ثالث انتصاراته في مشواره ببطولة أمم إفريقيا بالفوز علي منتخب أوغندا بنتيجة 2-0 ليحصد بطاقة الصعود لدور الـ 16 أول المجموعة، دخل المنتخب المباراة بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمي، أحمد حجازي وباهر المحمدي قلبين دفاع، أحمد المحمدي باك يمين، أيمن أشرف باك شمال، نبيل دونجا والنني في منتصف الملعب، محمد صلاح جناح أيمن، تريزيجيه جناح أيسر، كوكا مهاجم صريح، بالشكل الخططي المعتاد للمكسيسي خافير أجييري 4-2-3-1.


وتزامنًا مع بطولة كأس الأمم الإفريقية يقدم "الفجر الرياضي" فقرة ثابته باسم "ملعب إفريقيا" لتحليل مباريات الكان بشكل مفصل وفيما يلي نقدم تحليل فني وافي لمباراة مصر وأوغندا:


مشاكل الكونغو تتكرر أمام أوغندا


كالمعتاد بدء المنتخب المباراة محاولًا الخروج بالكرة علي الأرض بالتسلسل الطبيعي لكنه واجه صعوبه بسبب أعتماد منتخب اوغندا علي رأسي حربة يضغطون بشكل مستمر علي قلبي الدفاع حجازي وباهر وبالتالي إفشال هجمات المنتخب قبل بدايتها وهو ما حدث في مباراة الكونغو أيضًا وبدون أي حلول من أجييري، بل ما زاد الأمور سوءًا أن ضغط مهاجمين أوغندا كان أكثر فاعلية من لاعبي الكونغو واستطاعوا قطع الكثير من الكرات من دفاغ وخط وسط مصر بسبب عدم انسجام باهر المحمد مع حجازي وغياب طارق حامد وبالتالي صنعوا هجمات أكثر خطورة.


عشوائية

غياب طارق حامد لم يؤثر فقط علي زيادة خطورة هجمات أوغندا بل سبَّب عشوائية كبيرة في شكل المنتخب خاصة أنه لا يوجد شكل أو طريقة لعب أو أي فنيات ويتم الأعتماد فقط علي القدرات الفردية للاعبين.


ما دور أجييري الفني؟


معلوم من قبل المباراة للجميع أن خطورة أوغندا تكمن في الكرات العرضية والتسديدات ورغم ذلك كان يسمح لاعبي المنتخب لمهاجمين أوغندا بحرية التسديد دون أي مضايقات، ماذا كان دور الجهاز الفني لوقف هذه التسديدات وهل لا يعلم اللاعبين أن في تلك التسديدات تكم خطورة أوغندا!


الكرات الثابتة تنقذ الموقف


بنفس سيناريو الكونغو وبينما يقدم المنتخب الأداء السيئ من المنتخب كانت الكرات الثابتة هي الحل الفعال كرة ثابته ترجمها صلاح لهدف التفوق، الهدف الذي فتح نقاط المباراة أمام المنتخب المصري وعززه المحمدي بالثاني ليتصدر المنتخب المجموعة لكن إلي متي سيظل يعتمد المنتخب علي القدرات الفردية والحظ، وهل سينجو دفاعيًا أمام هجوم كبار إفريقيا؟!