رئيس الوزراء يأمر بتطويره.. 7 معلومات عن شارع "المعز"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بالدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمتابعة موقف تطوير منطقة الفسطاط والقاهرة التاريخية، وتجهيزات متحف مدينة العلمين الجديدة.

 

وأمر رئيس الوزراء بوضع خطة عاجلة لرفع كفاءة شارع المعز، واستعادة رونقه، في حضور  الدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، والمهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

 

وترصد "الفجر" خلال السطور القادمة، أبرز المعلومات عن شارع المعز الذي أمر رئيس الوزراء بتطويره.

 

*  شارع المعز لدين الله الفاطمي أو الشارع الأعظم أو قصبة القاهرة أو قصبة القاهرة الكبرى.

 

*  يعود تاريخ الشارع إلى عام 969 ميلاديا، منذ إنشاء القاهرة الفاطمية.

 

*تم تطويره كي يكون متحفًا مفتوحًا للعمارة والآثار الإسلامية.

 

* أطلق عليه اسم المعز لدين الله في عام 1937 تكريمًا لمنشئ القاهرة، الخليفة الفاطمي الذى أرسل قائده "جوهر الصقلى" إلى مصر عام 358 هجرية – 969 ميلادية؛ لتصبح مصر منذ ذلك التاريخ وحتى عام 567 هـ – 1171م تحت الحكم الفاطمي.

 

*تم انشاء شارع المعز في عهد الدولة الفاطمية، فكان تخطيط المدينة يخترقه شارع رئيسي يمتد من باب زويلة جنوبًا وحتى باب الفتوح شمالًا في موازاة الخليج.

 

* في أوائل القرن السابع الهجري في عهد الدولة المملوكية نزح كثير من المشارقة إلى مصر، فعمرت الأماكن خارج أسوار القاهرة، وأحاطت الأحياء الناشئة بسور القاهرة الفاطمي.

 

 *يضم الشارع العديد من الآثار يرجع بعضها إلى العصر الفاطمى، ومنها ما يرجع إلى العصر الأيوبى والعصر المملوكى، علاوة على ذلك ويضم الشارع أيضا آثارًا من العصر الشركسى والعصر العثمانى ثم عصر محمد على، ومنها "باب الفتوح، ضريح سيدى الذوق، مسجد الحاكم بأمر الله، زاوية أبو الخير الكليباتى، مسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار، منزل مصطفى جعفر السلحدار، جامع الأقمر، سبيل وكُتاب عبد الرحمن كنخدا، قصر الأمير بشتاك، حمام إينال، المدرسة الكاملية، سبيل محمد على، مسجد ومدرسة الظاهر برقوق، مجموعة السلطان محمد بن قلاوون، مدرسة وقبة نجم الدين أيوب، سبيل خسرو باشا، سبيل وكُتاب الشيخ المطهر، مسجد ومدرسة الأشرف برسباى، مجموعة السلطان الغورى، جامع المؤيد، وكالة وسبيل نفيسة البيضاء، باب زويلة.