وزير الخارجية: يجب أن تتوقف التقارير الخاطئة عن التعاون الصيني الإفريقي

عربي ودولي

بوابة الفجر


انتقدت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء تقريرًا إعلاميًا شوه التعاون بين الصين وأفريقيا من خلال الإشارة إلى أن استثمارات الصين في أفريقيا تخلق "فخ الديون"، قائلةً: "إن الدعم والاعتراف من القادة والشعوب الأفريقية هما أقوى دحض لمثل هذه الاتهامات السخيفة.

وقال تقرير صدر يوم السبت عن مجلة "ذا إكونومست" البريطانية إن بعض الأفارقة يشتبهون في أن الصين تقرض البلدان أكثر مما تستطيع سداده عن قصد من أجل الاستيلاء على الأصول الاستراتيجية والقلق بشأن ذلك قد يؤدي إلى ما يسمى بفخ الديون الذي فرضته الصين.

وقال "جينج شوانغ" المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي روتيني: "إن الدول والشعوب الأفريقية لديها أفضل فكرة حول ما إذا كان التعاون بين الصين وإفريقيا مفيدًا أم لا، ولاحظ أن التقارير مع إعدادها يجب أن تتوقف قصص مصائد الديون.

وخلال قمة مجموعة العشرين التي اختتمت لتوها في اليابان، اشاد القادة الأفارقة بإنجازات التعاون الصيني الأفريقي واعربوا عن املهم في ان يعزز الجانبان التعاون بشكل اكبر ويسهمان بشكل اكبر في التنمية المستدامة لأفريقيا.

وقال تشانغ إن الدول التي تعاني من مشكلة الديون واجهت جميعها مشاكل مالية طويلة الأجل، وليس من المنطقي إلقاء اللوم على محنتها على أحد المقرضين، خاصةً عندما تأتي الاتهامات من دول قامت باستثمارات في إفريقيا أيضًا.

وأشار قنغ إلى أن الصين ملتزمة بتعزيز التعاون في مجال الاستثمار والتمويل مع إفريقيا على أساس الاحتياجات المحلية، وكذلك مساعدة الدول الأفريقية على تحسين البنية التحتية وتسريع التنمية الاقتصادية.

وقال قنغ: "نفذت الصين العديد من مشروعات التعاون مع الدول الافريقية، وهناك العديد من الحالات الناجحة. من المفهوم أن بعض المشاكل قد تحدث في تسويق المشاريع الفردية".

وجدير بالذكر أنه بحلول نهاية عام 2018، قدم بنك التنمية الصيني (CDB) باعتباره البنك التعاوني الرئيسي للاستثمار والتمويل الأجنبي، أكثر من 60 مليار دولار في تمويل ما يقرب من 500 مشروع في 43 دولة أفريقية، ودعم عدد كبير من المشاريع الرئيسية في قطاعات البنية التحتية وفقًا لتقرير صادر عن لجنة المصالحة الوطنية في 24 يونيو.