سذاجة أجيري و5 أسباب أخرى تطيح بالمنتخب من كان 2019

الفجر الرياضي

اجيري
اجيري


في مباراة حزينة انحازت للمنطق ودع المنتخب المصري بطولة أمم إفريقيا بالفوز من دور الـ 16 بعد الخسارة من جنوب إفريقيا بهدف نظيف يوم السبت الماضي.

 

دخل المنتخب المباراة بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمي، أحمد حجازي ومحمود علاء قلبين دفاع، أحمد المحمدي باك يمين، أيمن أشرف باك شمال، طارق حامد والنني في منتصف الملعب، محمد صلاح جناح أيمن، تريزيجيه جناح أيسر، وعبد الله السعيد صانع ألعاب مروان محسن مهاجم صريح، بالشكل الخططي المعتاد للمكسيسي خافير أجيري 4-2-3-1.

 

وتزامنًا مع بطولة كأس الأمم الإفريقية يقدم "الفجر الرياضي" فقرة ثابتة باسم "ملعب إفريقيا" لتحليل مباريات الكان بشكل مفصل وفيما يلي نقدم تحليل فني واف لمباراة مصر وجنوب إفريقيا:

 

مشاكل متكررة

كالمعتاد طوال البطولة، المنتخب يعاني في الخروج بالكرة عند الضغط علي قلبي الدفاع وهو ما استغله مدرب منتخب جنوب إفريقيا بالضغط علي خط الدفاع المصري بثلاثة لاعبين لإفشال بناء الهجمة للمنتخب المصري.

 

تحسن في منتصف الملعب

في تلك المباراة أحدث أجيري تبديل في تعليماته للاعبين حيث توقف عبدالله السعيد عن النزول لمنتصف الملعب للخروج بالكرة وقام النني بذلك الدور وبالتالي أصبح تواجد عبدالله أكثر كثافة في خط وسط المنتخب الجنوب إفريقي مع عمل ثلاثيات دائمة للوينج والباك سواء علي الطرف الأيمن والأيسر ومساندة هجومية من النني.

 

قرارات تريزيجيه

وصل المنتخب المصري لمرمي جنوب إفريقيا بأكثر من كرة وجميعها انتهت بشكل سئ بسبب القرارات الخاطئة الكثيرة من تريزيجيه سواء في التمرير أو التسديد.

 

تحركات محمود علاء

في أكثر من كرة كان يخرج محمود من مركزه للضغط علي حامل الكرة وبالتالي يترك المساحة التي كان يشغلها فارغة ليستغلها مهاجمو منتخب جنوب إفريقيا وهو الخطأ الذي حدث في الشوط الأول واستمر في الشوط الثاني بلا أي تعديل من أجيري.

 

سذاجة أجيري

في نهاية الشوط الثاني وفي ظل تعادل النتيجة تدخل أجيري بتبديل ساذج بخروج محمد النني ونزول وليد سليمان ليفقد المنتخب الوطني منتصف الملعب وبإعتماد المنتخب علي الدفاع المتقدم لمنتصف الملعب أصبحت توجد مساحة كبيرة للغاية خلف دفاع المنتخب المصري، وفي كرة أخطأ فيها محمود علاء بالخروج من مركزه مع كل الكوارث السابقة استغلها المنتخب الجنوب الإفريقي لعمل هجمة مرتدة انتهت بهدف أطاح بالفراعنة من المسابقة.

 

كرة القدم تنتصر للمنطق

دومًا ما يكون هنالك مقدمات تؤدي إلي نتائج وما حدث ليلة أمس لم يكن سوي نتيجة طبيعية للأخطاء الفنية الكثيرة التي نوهنا عنها في كل مباراة للمنتخب المصري بلا كلل أو ملل خلال تحليلنا الفني البطولة بلا كلل أو ملل لكن بلا أي تعديل أو استجابة من المكسيكي أجيري.