خبير: فصل إقتصاديات الولايات المتحدة والصين يؤدي إلي نتائج عكسية

عربي ودولي

بوابة الفجر

صرح مايكل سوين، الزميل البارز بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، فى مؤتمر صحفى فى منتدى السلام العالمى الثامن اليوم الثلاثاء بان فصل الاقتصاديات الامريكية والصينية "سيكون له نتائج عكسية ومدمرة لكل من الصين والولايات المتحدة".

وقال "إن العديد من الأشخاص المعنيين في الولايات المتحدة يعارضون سياسات الحكومة الأمريكية الأكثر تطرفًا تجاه الصين في بعض المناطق"، مضيفًا "لا يبدو أن الرأي العام الأمريكي عمومًا يدعمها أيضًا، إذا حكمنا من خلال استطلاعات الرأي."

ورفض الرأي القائل بأن الصين والولايات المتحدة، يجب عليهم تخفيض العلاقات التجارية "إن لم يتم قطعها"، ويجب أن يكون هناك "انفصال" بين الولايات المتحدة والاقتصادات الصينية بسبب الاختلاف بين البلدين، قائلين "وجهة النظر هذه خاطئة بشكل خطير".

وقال سوين "أعتقد أنه من المستحيل القيام به وأعتقد أنه سيكون له نتائج عكسية ومدمرة لكل من الصين والولايات المتحدة".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، شارك سوين في كتابة رسالة مفتوحة إلى الحكومة الأمريكية والكونغرس عبر خلالها 100 خبير أمريكي شهير في الصين عن مخاوفهم بشأن تصرفات واشنطن تجاه بكين.

وفي الرسالة المعنونة "الصين ليست عدوًا"، يجادل المؤلفون والموقعون بأن الصين ليست "عدوًا اقتصاديًا أو تهديدًا للأمن القومي وجوديًا يجب مواجهته في كل مجال".

وفي حديثه عن الرسالة المفتوحة، قال سوين "كان محور الرسالة هو انتقاد بعض وجهات النظر السياسية الأمريكية بصراحة وتقديم إرشادات لنهج سياسة أكثر إنتاجية."

ولكنه أشار إلى أنه على الرغم من أن الرسالة تؤيد بالتأكيد المشاركة العميقة المستمرة مع الصين، إلا أنها لا تعني "دعوة للعودة إلى السياسات الأمريكية السابقة تجاه الصين".

و أضاف أيضا "هناك أرضية وسط معقولة بين السياسات السابقة والسياسات الحالية التي تنطوي على مناهج جديدة في بعض المجالات التي ستكون أكثر تنافسية بالفعل، ولكنها ستدرك أيضًا بطرق مجدية ضرورة أن تظل الصين والولايات المتحدة متعاونة في العديد من المجالات".

حيث اشتدت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في أوائل عام 2018 عندما بدأت الإدارة الأمريكية في فرض رسوم إضافية على بعض الواردات الصينية.

وفي أواخر يونيو، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات في أوساكا باليابان واتفقا على استئناف المشاورات الاقتصادية والتجارية بين البلدين على أساس المساواة والاحترام المتبادل.