روزالين البيه: العمل مع "تايسون" جزء من نجاحي في "قابيل".. والمسرح يحتاج للدعم (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر


تألقها في دراما رمضان الماضي بدور "سارة" ضمن أحداث مسلسل "قابيل"، كان بوابة عبورها إلى قلوب مشاهدي الدراما المصرية، هي الفنانة الشابة روزالين البيه، التي بدأت مسيرتها الفنية على المسرح في إنجلترا، قبل ظهورها المميز في فيلم "تراب الماس"، وشاركت في الفيلم القصير "شوكة وسكينة" والمسلسل الأمريكي "رامي"، وظهرت في فيديو كليب أغنية "فاكرة" لفريق مسار إجباري.

وكان لـ "الفجر الفني" هذا الحوار معها:-
-ما هو شعورك بعد نجاح دورك في مسلسل "قابيل"، وما هي أسباب تأثر الجمهور به من وجهة نظرك؟ 
سعيدة بنجاح المسلسل ككل وليس شخصية "سارة" التي قمت بتقديمها فقط، وأفرح عندما أقابل المعجبين الذين يعرفونني باسم الشخصية، أما عن التأثير فأرجح أن السبب هو العلاقة التي جمعتني ب"تايسون" الفنان محمد ممدوح خلال الأحداث، والتي نالت ردود فعل إيجابية أثناء العرض لأن "الناس صدقتها".


-ترشيحك جاء عن طريق المخرج كريم الشناوي، هل تخوفتي من كونها تجربته الاولى في الدراما؟ 
بالعكس لم أخف من كونها التجربة الأولى له، بل أردت أن أكون جزء من "تاريخه الفني" بالتعاون معه في مسلسل "قابيل"، و"عايزة أشتغل معاه في أي حاجة"، وكنت سعيدة أن تجربتي أنا الأولى في الدراما المصرية من إخراج كريم الشناوي.


-ما مدى التفاهم بينك وبين محمد ممدوح أثناء التصوير، وهل قدملك الدعم اللي توقعتيه؟ 
كان هناك تفاهم جميل جداً بيني وبين محمد ممدوح، وقدم لي الدعم أكثر مما توقعته، وأرى أن نجاح شخصية "سارة" ضمن أحداث المسلسل جزء كبير منه بسبب عملي مع "تايسون"، وكنا نعمل على كل مشهد ونبني الشخصيات والعلاقة سوياً، وسعيدة بهذه التجربة جداً.


-ما سبب حبك لتجسيد الأدوار المعقدة، وهل الأدوار السهلة غير موثرة في رأيك؟ 
ليست حقيقة أن الأدوار السهلة غير مؤثرة، ولكن أن شخصياً أفضل تجسيد الدور الذي أخاف منه، وأضع نفسي في وضع التحدي للرغبة في التعلم والتحسن، والحقيقة أنني "بحب أما أقرأ اسكريبت أو أفكر أعمل دور أكون خايفة".


-هل التمثيل في أوروبا وخصوصا على المسرح أثقل موهبتك؟
"المسرح كان وسيظل حبي الأول"، وبالفعل عملي على المسرح أثقل موهبتي وأثر على تمثيلي بشكل كبير.


-وهل المسرح في مصر مختلف؟ وللأفضل أم للأسوأ؟ 
ليست فكرة أفضل أو أسوأ، مصر ذاخرة بالموهوبين ومحبي المسرح، ولكن لابد من تقديم الدعم الذي يتوافق مع تاريخه، فهناك مسرحيات تم تسجيلها في فترات الأربيعينات والستينات والثمانينات مازال الجمهور يتابعها حتى الآن، وهو ما لم يحدث في انجلترا بالرغم من الدعم الكبير لهذا الفن، وأرى أن الشعب المصري يحب المسرح وأتمنى الاهتمام به وعودة الإقبال الجماهيري على العروض المسرحية.


-هل تتابعي آراء الجمهور على السوشيال ميديا بشكل كبير؟
لست متابعة جيدة لآراء وتعليقات الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا".


-ماذا أضاف لك العمل مع مروان حامد في "تراب الماس"؟ 
بالفعل العمل مع المخرج مروان حامد أضاف لي، وهو من نوعية المخرجين، الذي "يحب الممثل ويحب يطلع حاجة من أدائه أمام الكاميرا"، وبالرغم من صغر دوري في الفيلم لكنه اهتم بي كثيراً والتقينا أكثر من مرة بعد تصوير الفيلم، وتعلمت منه التدقيق في كل التفاصيل، وهذا ما أعجبني في العمل معه.

-هل تشغلك البطولة ومساحة أدوارك القادمة؟
لا تشغلني البطولة أو مساحة أدواري، ودائماً أبحث عن الدور الذي يجذبني و"أغطس فيه 4 أو 5 شهور على حسب العمل الفني"، وأرى أن الدور المؤثر لا يقاس بالبطولة أو المساحة، فالمقياس الأساسي أهمية الدور وطريقة الأداء التمثيلي، وهذا من أسباب موافقتي على المشاركة في فيلم "تراب الماس".