مقتل 20 شخصًا وإصابة العشرات بجروح في هجوم متعمد على استوديو الرسوم المتحركة في كيوتو باليابان

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم الخميس، وفاة عشرة أشخاص آخرين في استوديو للرسوم المتحركة في مدينة كيوتو، غرب اليابان، مما يرفع عدد القتلى إلى أكثر من 20 شخصًا، مع إصابة العشرات بجروح، بعضهم إصاباتهم خطيرة.

ووفقا لتقارير سابقة، يعتقد أن 13 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الحريق وما زال هناك أكثر من 30 في عداد المفقودين، من إجمالي ما يقرب من 70 شخصا يعتقد أنهم كانوا يعملون في الاستوديو عندما بدأ الحريق.

ومع ذلك، تشير أحدث التقارير إلى أن عدد القتلى في الحريق قد ارتفع على الأرجح فوق 20، حيث تم انتشال العديد من الجثث من الطابقين الأول والثاني من استوديو شركة كيوتو للرسوم المتحركة المؤلف من ثلاثة طوابق، حيث بدأ الحريق في حوالي الساعة 10:30، بالتوقيت المحلي صباح اليوم الخميس.

ومع ذلك، لا تزال سلطات الإطفاء المحلية والمسؤولون الآخرون يحاولون تأكيد تفاصيل وأماكن وجود بعض الأشخاص الذين يُعتقد أنهم كانوا في المبنى عندما بدأ الحريق وما زال مجهولًا.

كما قال الجيران لوسائل الإعلام المحلية إنهم سمعوا ما بدا وكأنه سلسلة من الانفجارات الصاخبة ورأوا دخانًا أسود كثيف يتصاعد من الاستوديو، المعروف بإنتاج سلسلة من الرسوم المتحركة التلفزيونية الشهيرة والتحف.

وقالوا بعد وصول خدمات الإنقاذ، يمكنهم رؤية جثث تُنفذ من المبنى ملفوفة بالبطانيات.

وتم نشر أكثر من 30 محرك إطفاء في مكان الحادث للتعامل مع الجحيم وحتى الساعة 12:30 ظهرًا، كان رجال الاطفاء بالتوقيت المحلي يقاتلون للسيطرة على الحريق.

وقالت الشرطة والمحققون المحليون إن رجلًا يبلغ من العمر 41 عامًا، تم التعرف عليه برخصة قيادة، اعترف في طريقه إلى المستشفى بأنه قام بنشر سائل قابل للاشتعال، وربما البنزين، حول المبنى قبل إشعال النار فيه.

وقال المحققون إن المشتبه به الذي يعالج أيضا في المستشفى من جروح أصيب بها في الحريق قد تم احتجازه.

كما تم العثور على عدد من السكاكين والأشياء التي تشبه السكين في مكان الحادث، على الرغم من أن المحققين لم يحددوا بعد ما إذا كانت هذه تخص المشتبه به.