بعد فوزها بـ "كان 2019".. ماذا تعرف عن الجزائر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت دولة الجزائر ليلة تاريخية من الأفراح عقب فوزهم  بلقب كأس الأمم الأفريقية بفضل فوزهم على السنغال في النهائي بهدف مقابل لا شيء.

وذكرت تلك الاحتفالات الشعب الجزائري بالعديد من الإنجازات التي حققتها سابقاَ، وكذلك مكانتها بين الدول العربية وخاصة أنها لقبت ببلد المليون ونصف شهيد، وفي السطور التالية نستعرض تاريخ الجزائز.

عاشر أكبر بلاد العالم
هي دولة عربية ذات سيادة تقع في شمال أفريقيا، عاصمتها وأكثر مدنها اكتظاظا بالسكان هي مدينة الجزائر، وتقع في أقصى شمال البلاد، بمساحة تبلغ 2،381،741 كيلومتر مربع .

تعد الجزائر عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقياً وعربياً ومتوسطياً والثانية في العالم الإسلامي بعد جمهورية كازاخستان، تطل شمالاً على البحر الأبيض المتوسط، ويعد نظام الحكم في الجزائر شبه رئاسي، وتقسم إدارياً إلى 48 ولاية و1541 بلدية.

تاريخ الجزائر قديماً
عرفت الجزائر قديما العديد من الإمبراطوريات والحضارات، بما في ذلك حكم النوميديين والفينيقيين والبونيقيين والرومان فالوندال ثم البيزنطيين. وبعد الفتح الإسلامي شهدت البلاد أو أجزاء منها سيطرة كل من الأمويين والعباسيين والأدارسة والأغالبة والرستميين، والفاطميين، والزيريين والحماديين، والمرابطين والموحدين فالعثمانيين. وشهدت في القرن التاسع عشر الاحتلال الفرنسي للجزائر.

قوة إقليمية
تعدّ الجزائر قوة إقليمية ومتوسطية، وهي عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي، وعضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.

العمود الفقري للاقتصاد
تمثل صادرات الطاقة العمود الفقري لاقتصادها، وبحسب منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، فإن الجزائر تحتل المرتبة الـ 16 من حيث احتياط النفط في العالم وثاني أكبر احتياط نفطي في أفريقيا، في حين أنها تحتل المرتبة التاسعة من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، تقوم بتوريد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي إلى أوروبا. سوناطراك، الشركة الوطنية للنفط، هي أكبر شركة في أفريقيا.

بلد المليون ونصف شهيد
تلقب ببلد المليون ونصف المليون شهيد نسبة لعدد شهداء ثورة التحرير الوطني التي دامت سبع سنوات ونصف، و يعيش معظم الجزائريين في شمال البلاد قرب الساحل، لاعتدال المناخ وتوفر الأراضي الخصبة، ووفق دستور البلاد، فإن الدين الرسمي للدولة الجزائرية هو الإسلام واللغتان الرسميتان هما اللغة العربية واللغة الأمازيغية.

الإسلام والعروبة
يصف دستور الجزائر "الإسلام والعروبة والأمازيغية" بالمكونات الأساسية لهوية الشعب الجزائري، والبلاد بأنها "أرض الإسلام، وجزء لا يتجزأ من المغرب العربي الكبير، وأرض عربية، وبلاد متوسطية وإفريقية".