الاقتراع يبدأ في اليابان.. وإصلاح الدستور السلمي على المحك

عربي ودولي

بوابة الفجر


من المتوقع أن يفوز التكتل الحاكم لرئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" بأغلبية قوية في انتخابات مجلس الشيوخ اليوم الأحد والتي قد تحدد ما إذا كان حلمه بمراجعة الدستور السلمي بعد الحرب الذي صاغته الولايات المتحدة أم لا.

وتظهر استطلاعات الرأي أن الحزب الليبرالي الديمقراطي (LDP) وشريكه الأصغر في الائتلاف في طريقهما للفوز بأكثر من نصف المقاعد البالغ عددها 124 مقعدًا في الانتخابات، مما قد يعزز أغلبيتهما في المجلس.

ولكن في الهواء، ما إذا كانت الكتلة الحاكمة وحلفاؤها سيحتفظون بأغلبية الثلثين "بالأغلبية العظمى" اللازمة لبدء عملية مراجعة المادة 9 من الدستور السلمي لإضفاء مزيد من الشرعية على الجيش، وهي خطوة مثيرة للجدل.

وقال ستيفن ريد، أستاذ فخري بجامعة تشو: "إذا خسروها (أغلبية الثلثين)، فإن المراجعة الدستورية ستكون مستحيلة".

وقاد آبي حزبه إلى الفوز في خمس انتخابات وطنية منذ عودته كزعيم للحزب الديمقراطي الليبرالي في عام 2012، وهو على الطريق الصحيح ليصبح أطول رئيس وزراء لليابان إذا ظل في منصبه حتى نوفمبر. ولكن الانتصارات كانت مدعومة بمعارضة مجزأة وقلة الإقبال.

وكان من المتوقع أن يزيد الحزب الديمقراطي الدستوري المعارض الرئيسي في اليابان من مقاعده، ولكن الحزب الديمقراطي الليبرالي ظل متقزمًا.

وقال بعض الناخبين إن القضايا المحلية ليست سوى جزء واحد من الصورة، حيث تورطت اليابان وجارتها كوريا الجنوبية في نزاع على تراث ماضي الحرب.

وقال نوريكو ياسوهارا، 63 عامًا: "آمل أن يتمكن الحزب الحاكم القادم والقادة من إلقاء نظرة قوية ليس فقط على القضايا الداخلية لليابان، بل وأيضًا كيف تعمل اليابان مع الدول المجاورة".