زيارات "بن زايد" للصين.. تعزيز 35 عامًا من الصداقة

تقارير وحوارات

بن زايد
بن زايد


تشهد العلاقة بين الإمارات والصين، حالة من الاستقرار والزخم الكبير في كافة المجالات، في ظل الزيارت المتبادلة بين ولي عهد أبو ظبي، والرئيس الصيني، لبحث تعزيز علاقات الصداقة.

وستتناول المباحثات تبادل وجهات النظر، لتعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.                                       
الزيارة الأولى
استهل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، زياراته للصين، في أغسطس عام 2009م، بدعوة من نائب الرئيس الصيني "شي جينبينغ".

الزيارة الثانية
واستكمالًا لمسيرة العلاقات الثنائية عبر الزيارات رفيعة المستوى، قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مارس 2012م، بزيارة الصين، لتتوج مسيرة علاقات ناجحة.

الزيارة الثالثة
قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة رسميه إلى جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر عام 2015م، ورافقه وفد وزاري رفيع المستوى وعدد من المسؤولين بالدولة، حيث هدفت إلى توسيع مجالات التعاون في مختلف القطاعات الثقافية والاجتماعية والتعليمية والتدريبية، إلى جانب الطابع الأمني والعسكري.

الزيارة الرابعة
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وصل إلى بكين، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تستمر حتى الثلاثاء.

وتأتي الزيارة بعد عام من زيارة الرئيس الصيني إلى الإمارات، و4 سنوات من آخر زيارة لولي عهد أبو ظبي إلى الصين.

وتعد هذه هي الزيارة الرابعة للشيخ محمد بن زايد إلى الصين، التي تحتفل حاليا بمرور 70 عامًا على نهضتها الحديثة، تزامنًا مع مرور 35 عامًا على بدء العلاقات الرسمية مع الإمارات.

ومن المعروف، أن الإمارات تحتل مكانة مهمة ضمن مبادرة "الحزام والطريق" التي أعلنها الرئيس شي جين بينغ عام 2013، حيث تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي الدولي، وستثمر عن معطيات جديدة بما يتوقع أن تنتجه من روابط جديدة للتعاون الاقتصادي بين أكثر من 60 دولة في قارات العالم المختلفة، وتمثل الإمارات منفذًا لنحو 60% من الصادرات الصينية إلى دول المنطقة عبر موانئ دبي وغيرها.