شاهد.. 40 صورة من جولة الأمين العام للآثار بمشروع سور مجرى العيون صباح اليوم

أخبار مصر

بوابة الفجر


سجلت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، صباح اليوم، الجولة التفقدية للدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في سور مجرى العيون، لمتابعة سير العمل بالمنطقة الأثرية. 

وكان في استقباله، عاطف الدباح المشرف العام على مشروع تطوير وترميم سور مجري العيون، وأبو بكر عبد الله رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، وباسم الأشقر، مدير عام شئون مناطق مصر القديمة والفسطاط، وسهير قنصوة مدير عام مناطق مصر القديمة والفسطاط، وأحمد السيد مدير عام منطقة سور مجري العيون، ومحمود الفقي مفتش سور مجري العيون، وعمرو حسن مفتش آثار بسور مجري العيون.

ووجه الأمين العام بسرعة الانتهاء من أعمال الترميمات والصيانة بالسور، والتي تتضمن إحكام إغلاق المناطق التي تستغل للتسلل إلى السور من البعض، والتخلص من المخلفات والتي يلقيها الأهالي باستمرار في السور، والانتهاء من صيانة سواقي السور وأحوض تجميع المياه، وكذلك الانتهاء من أعمال التنظيف لأحجار السور.

وسور مجرى العيون والمعروف باسم قناطر المياه، أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدًا كاملًا سنة 712 هـ - 1312 م، وأقام لها السلطان الغوري خلال حكمة مأخذًا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.

ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شئيا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة، وكان قد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين، وقد أنشأ خلالهما أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم اسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبي.

وتتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديمًا حتى القلعة وقد بُنى هذا السور من الحجر النحيت وتجرى عليه الماء فوق مجموعة ضخمة من القناطر (العقود) المدببة كانت تنتهي بصب مياهها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة، وفي عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة.